قال وزير المالية الروسي اليكسي كودرين يوم الاربعاء ان صعود أسعار النفط سيساعد روسيا على تسجيل عجز أقل من المتوقع في الميزانية في 2011 وسيعيد الناتج الاقتصادي الى مستويات ما قبل الازمة في غضون عام. وقال كودرين في مقابلة مع قناة فيستي 24 الاخبارية التلفزيونية الحكومية "عجز الموازنة سيتضاءل وسيبلغ في المجمل نحو ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي العام المقبل." واشارت توقعات سابقة الي عجز للميزانية في 2011 قدره 3.6 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي بحساب متوسط سعر النفط عند 75 دولارا للبرميل. وقال الوزير ان أحد اسباب التوقعات المتفائلة للموازنة ارتفاع أسعار النفط فوق مستوى 90 دولارا للبرميل في الاسواق العالمية. وسيتيح انخفاض العجز لروسيا مواصلة الاقتراض بما لا يتجاوز الحد الاقصى البالغ 64 مليار دولار الذي اقرته الحكومة لعام 2011. وقال كودرين ان الايرادات الاضافية من صادرات النفط "سيتم توجيهها لخفض العجز. سنخفض الاقتراض والانفاق من الصندوق الاحتياطي وصندوق الثروة الوطنية." وفي وقت سابق يوم الاربعاء توقع كودرين أن يبلغ العجز بالميزانية في 2010 بين 4.1 و4.2 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي انخفاضا من تقدير سابق يبلغ 4.3 بالمئة. وقال كودرين ان الناتج المحلي الاجمالي قد يعود لمستوياته التي كان عليها قبل الازمة العالمية في وقت قريب قد يكون نهاية العام القادم بينما قد يتراجع معدل التضخم الى حوالي 7 بالمئة. ومن المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي نموا قدره 3.8 بالمئة في العام الحالي.