ذكر بيان أذاعه التلفزيون الرسمي في النيجر أن أعلى جهة قانونية أقرت عشرة مرشحين لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في 31 يناير كانون الثاني في الدولة الواقعة في غرب افريقيا. وتهدف الانتخابات الى استكمال مرحلة الانتقال الى الحكم المدني بعد انقلاب عسكري أطاح في فبراير شباط بالرئيس محمد تانجا الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق لادخاله تعديلات في الدستور لتمديد فترة حكمه. وأقر المجلس الدستوري المرشحين كما أقر أول مرشحة للرئاسة في النيجر وهي بايارد مريم جاماتي. وأفاد البيان الذي أذاعه التلفزيون الرسمي في وقت متأخر يوم الاربعاء بأن المجلس رفض مرشحا واحدا بسبب التشكك في أخلاقه. وحدد المجلس العسكري الحاكم في النيجر بقيادة الجنرال سالو دجيبو يوم 31 يناير لاجراء الانتخابات وقد تجرى جولة اعادة يوم 12 مارس اذار اذا لم يفز أي من المرشحين بأغلبية في الجولة الاولى. وستأتي الانتخابات في النيجر بعد انتخابات في دولتين أخريين في غرب افريقيا هما غينيا وساحل العاج حيث هدد نزاع حول الفائز بانتخابات يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني باعادة أكبر بلد مصدر للكاكاو في العالم الى الحرب الاهلية التي جرت عامي 2002 و2003 . وجذبت ثروات الموارد في النيجر البلد الصحراوي الفقير المنتج لليورانيوم استثمارات بقيمة مليارات الدولارات خاصة من شركة اريفا النووية الفرنسية العملاقة. وتطور شركة البترول الوطنية الصينية أيضا حقولا نفطية في جنوب شرق النيجر.