اعلنت شرطة موسكو عن مقتل شخص من اصل اوزبكي فيما قرر رئيس بلدية العاصمة رفع حالة التأهب الامني الجمعة فيما يسود توتر عرقي المدينة بسبب مقتل احد مشجعي كرة القدم. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن مصادر قولها ان شخصا من عرقية الاوزبك قتل طعنا بالسكين عندما هاجمه ثلاثة شبان، فيما يعاني شخص اخر من فيتنام من اصابة في الدماغ في حادث منفصل مع استمرار موجة العنف العرقي في المدينة. وتحدثت الشرطة كذلك عن اعتقال خمسة اشخاص اخرين اثناء تحقيقها في جريمة قتل مواطن قرغيزي يعتقد انها لاسباب عرقية في موسكو في عطلة نهاية الاسبوع الماضي. واعتقل ثلاثة مشتبه بهم الخميس من بينهم صبيان تتراوح عمرهما 14 و15 عاما. وذكرت الشرطة الجمعة ان جميع المعتقلين تحت سن 23 عاما. ونقلت الوكالة عن الشرطة قوله "لقد تحدد ان اصغر المعتقلين مولود عام 1996 طعن الضحية في صدره بسكين مما ادى الى مقتله". وتأتي هذه الهجمات وسط تصاعد العنف في موسكو وغيرها من المدن عقب مقتل احد مشجعي كرة القدم في الرابع من كانون الاول/ديسمبر باطلاق الرصاص عليه من شخص يشتبه بانه مسلم. وادت الطريقة التي حققت فيها السلطات في تلك الجريمة الى تجمع نحو خمسة الاف من مشجعي كرة القدم والقوميين المتطرفين امام الكرملين في 12 كانون الاول/ديسمبر، وتحول تجمعهم الى اعمال شغب شهدت اشتباكات مع الشرطة. واعتقلت شرطة مكافحة الشغب اكثر من الف شخص من انحاء البلاد الاربعاء في محاولة للحيلولة دون تجدد الاشتباكات التي يقال ان مسلمين وعناصر من اليمين المتطرف قاموا بتنظيمها. وجاءت هذه الاحداث على خلفية مقتل ايغور سفيريدوف احد مشجعي فريق "سبارتاك موسكو" باطلاق الرصاص على راسه في الرابع من كانون الاول/ديسمبر خلال شجار مع اشخاص من شمال القوقاز الروسي الذي تسكنه غالبية من المسلمين.