تجري كوريا الجنوبية تدريبات بالذخيرة الحية في جزيرة يونبيونج التي قصفتها كوريا الشمالية الشهر الماضي وهي أول تدريبات من نوعها بالجزيرة منذ الهجوم الذي قالت بيونجيانج انه جاء ردا على استفزاز من سول. وجاء القرار في الوقت الذي توجه فيه المسؤول الامريكي بيل ريتشاردسون الى بيونجيانج لمحاولة "تخفيف حدة التوتر" في شبه الجزيرة الكورية بعد القصف الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وقال بيان لهيئة الاركان المشتركة يوم الخميس "ستجري تدريبات بحرية على اطلاق النيران في المياه الكورية الجنوبية الى الجنوب الغربي من يونبيونج بين 18 و21 ديسمبر." وقال مصدر حكومي لرويترز ان التدريبات ستجري في يوم واحد فقط. وبعد قصف يونبيونج ألغت كوريا الجنوبية تدريبات بالذخيرة الحية في الجزر القريبة من خط الحدود الشمالي وهي الحدود البحرية المتنازع عليها بين الشمال والجنوب. وتقول كوريا الشمالية انها قصفت الجزيرة ردا على تصرفات كوريا الجنوبية وتقول سول ان احدى وحدات المدفعية التابعة لها على الجزيرة أجرت تدريبا عاديا قبل هجوم بيونجيانج وأشارت الى أن تدريب اطلاق النيران كان موجها بعيدا عن كوريا الشمالية. ووصل ريتشاردسون حاكم نيو مكسيكو الذي لعب دور الوسيط مع كوريا الشمالية فيما سبق الى بيونجيانج يوم الخميس في مسعى لتخفيف حدة التوتر. وقال للصحفيين في وقت سابق في بكين "رسالتي لهم ستكون.. نحن بحاجة الى السلام وبحاجة الى وقف بعض هذه التصرفات العدوانية وبحاجة الى أن تشارك كوريا الشمالية في اتفاق عام 2005 لنزع السلاح النووي وبحاجة الى وقف بعض الاعمال العدائية خاصة فيما يتعلق بكوريا الجنوبية."