قال رئيس جزر سيشل جيمس ميشيل انه تم انقاذ سبعة صيادين من بلاده خطفهم قراصنة صوماليون وألقي القبض على الخاطفين. وقال ميشيل في وقت متأخر يوم السبت "نشارك أسر الصيادين السبعة الفرحة بعد الافراج عنهم. نتطلع جميعا لعودتهم بسلام الى ماهي" في اشارة الى أكبر الجزر. وكان قراصنة صوماليون قد خطفوا الصيادين يوم الجمعة قبالة سواحل جزر سيشل. وقال ميشيل انه تم انقاذ الصيادين في عملية مشتركة بين خفر سواحل سيشل وقوات البحرية الاوروبية وكذلك طائرات فرنسية مما ساعد على رصد سفينة الصيد أثناء ابحارها صوب الصومال وعلى متنها الرهائن. وقال الميجر جورج ادلين من خفر سواحل سيشل "الصيادون الذين تم انقاذهم والقراصنة المعتقلون في طريقهم الى ماهي. نتوقع أن يصلوا في وقت مبكر غدا الاثنين." ورصدت طائرات الاستطلاع قارب الصيد (فيث) على بعد 240 ميلا بحريا الى الشمال من جزيرة ماهي. وتفتقر الصومال الى حكومة مركزية فعالة منذ نحو 20 عاما. وأتاحت الفوضى في البلاد انتعاش القرصنة في الممرات الملاحية الاستراتيجية قبالة شواطئها التي تربط اسيا بافريقيا. ويربح القراصنة الصوماليون عشرات الملايين من الدولارات من الفدى التي يحصلون عليها مقابل الافراج عن السفن المخطوفة والتي تشمل ناقلات نفط وسفن بضائع صب في المحيط الهندي وخليج عدن على الرغم من جهود قوات بحرية أجنبية لوقف مثل تلك الهجمات. وتتحمل كينيا وموريشيوس وسيشل وتنزانيا العبء الاكبر في مواجهة عمليات القرصنة وتقول انها مستعدة لمحاكمة القراصنة الذين تعتقلهم القوات البحرية الدولية التي تقوم بدوريات قبالة سواحل شرق افريقيا.
