انخفضت احتياطيات المغرب من النقد الاجنبي 5.5 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر أيلول اذ لم يفلح ارتفاع عائدات تصدير الفوسفات وتحويلات العاملين في الخارج في تعويض القفزة الكبيرة في فاتورة واردات النفط والحبوب. وأظهرت بيانات مكتب الصرف الحكومي أن احتياطيات المغرب من النقد الاجنبي بلغت 182.1 مليار درهم (22.2 مليار دولار) بين يناير كانون الثاني وسبتمبر أيلول مقارنة مع 192.7 مليار قبل عام. وقال المكتب ان صادرات الفوسفات قفزت 84 بالمئة الى 26 مليار درهم بينما ارتفعت تحويلات المغاربة العاملين في الخارج 8.2 بالمئة الى 40.8 مليار. والى جانب عائدات السياحة فان إيرادات صادرات الفوسفات وتحويلات العاملين بالخارج هي المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية في المغرب. وبلغت عائدات السياحة 42.6 مليار درهم بارتفاع 6.4 بالمئة. وارتفعت فاتورة واردات النفط في المغرب - وهي الدولة الوحيدة التي لا تملك احتياطيات من النفط والغاز في شمال أفريقيا - 28.7 بالمئة الى 18.5 مليار درهم. وزادت فاتورة واردات الغذاء ومعظمها من القمح والذرة 5.5 بالمئة الى 19.7 مليار درهم. وتراجع حصاد الحبوب المغربي هذا العام نتيجة سوء الاحوال الجوية ليصل الى 7.46 مليون طن من حصاد قياسي بلغ 10.2 مليون طن العام الماضي. والمغرب هو عاشر اكبر بلد مستورد للحبوب في العالم. (الدولار يساوي 8.211 درهم مغربي)