هاليفاكس (نوفا سكوشيا) (رويترز) - قالت جانيت نابوليتانو وزيرة الامن الداخلي في الولاياتالمتحدة يوم السبت إن المواطنين العاديين في أنحاء العالم في حاجة لادراك أن بمقدورهم لعب دور كبير في احباط الهجمات الإرهابية. وأضافت نابوليتانو أمام منتدى للامن الدولي يستضيفه صندوق مارشال الالماني "سوف يكونوا هم من يلاحظون شيئا في الجوار ومن يرون شيئا في الشارع." وتابعت "ربما سيقوم شخص ما بنقل رسالة تقول ان هؤلاء الشبان ذهبوا الى الصومال. نحن لا نعرف ماذا يفعلون لكنهم عادوا الآن وقد تكونون في حاجة كي تأخذوا علما بهم." ويقول مسؤولون انه على الرغم من عدم وقوع حوادث ارهابية كبرى في الولاياتالمتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 الا أن الشرطة وأجهزة المخابرات أحبطت 11 مؤامرة ضد مدينة نيويورك وحدها. وكان أمريكي من أصل باكستاني حاول تفجير سيارة ملغومة في ميدان تايمز سكوير في نيويورك قال الشهر الماضي ان المزيد من الهجمات على الولاياتالمتحدة كانت وشيكة. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وقالت نابوليتانو ان بائعا متجولا لاحظ تصاعد دخان من العربة وأبلغ الشرطة التي قامت باخلاء المنطقة. واضافت انه بدون هذا البلاغ "ربما كان سيحدث انفجار خطير". واشارت نابوليتانو الى حملة تحت شعار "اذا رأيت شيئا قل شيئا" بوصفها مثالا يوضح كيف يمكن للمواطن العادي أن يصبح مشاركا بقدر أكثر". وتركز الحملة على أهمية ابلاغ السلطات المعنية عن النشاط المشبوه. وقالت نابوليتانو "المواطنون أنفسهم في بلادنا في حاجة كي يدركوا ... أن لهم دورا مهما يمكنهم أيضا القيام به." وتابعت نابوليتانو ان سلطات انفاذ القانون المحلية في الولاياتالمتحدة عليها أيضا مسؤولية كبيرة مادامت وزارة اتحادية واحدة لا يمكنها التعامل مع كل القضايا الامنية. وقالت "اذا حدث شيء في الولاياتالمتحدة فان (الناس) لن يطلبوا وزارة الامن الداخلي في واشنطن العاصمة. "سيطلبون مركز الشرطة المحلية لذا فانهم في حاجة لكي تكون لديهم معلومات كاملة وقادرين كما أنهم في حاجة لتبادل المعلومات معهم بشأن التقنيات وأنماط السلوك والاساليب التي نتلقاها."