افتتح الاثنين في الدوحة المعرض الدولي الثامن لانظمة الامن الداخلي "ميليبول" بمشاركة 220 من 33 دولة، بحضور وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتفو الذي تسجل شركات بلاده حضورا قويا في المعرض. وتتمثل فرنسا بحوالى اربعين شركة في حين ضم الجناح الاميركي 15 شركة والالماني عشر شركات. وقال اورتفو للصحافيين على هامش الافتتاج ان المعرض يشكل "علامة جديدة على الصداقة الفرنسية القطرية والشراكة بين البلدين في قطاع اساسي هو قطاع الامن الذي يشكل هما مشتركا". ويعقد "ميليبول" سنويا بالتناوب بين الدوحة وباريس. وقد نظم للمرة الاولى في 1994. وحضر الافتتاح ايضا وزير الدولة القطري للشؤون الداخلية عبد الله بن ناصر آل ثاني وقائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان. ويضم المعرض انظمة اتصالات واجهزة لتكنولوجيا المعلومات والاسلحة والذخائر ووسائل لمكافحة المتفجرات والالغام والمركبات الخاصة بالامن الداخلي وانظمة مراقبة الموانئ والمنافذ الحدودية. ويشكل المعرض سنويا فرصة لعقد صفقات بين الدول والشركات العالمية المنتجة لانظمة الامن الداخلي. وكان رئيس لجنة "ميليبول" قطر العميد ناصر بن فهد آل ثاني اعلن "ان شركات ودولا جديدة تشارك" في المعرض الذي "يتيح لدول مجلس التعاون الخليجي فرصة الاطلاع على احدث اجهزة ومعدات الامن الداخلي".