تحت رعاية عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري تشهد الدوحة الدورة الثانية لمعرض " صنع في أمريكا 2010 "، في الثاني عشر من شهر أكتوبر المقبل وحتي الخامس عشر منه. وأكد السيد راشد الكواري رئيس مجلس ادارة شركة الدوحة انتربرايز وهي الشركة القطرية المنظمة للمعرض في تصريح لوكالة الانباء القطرية قنا أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة سيفتتح المعرض الذي سيقام في مركز الدوحة الدولي للمعارض علي مساحة تبلغ 7500 متر .. وقال إن 100 شركة أمريكية ستشارك في المعرض . وفي خطوة تمهد لانطلاق المعرض وقع السيد الكواري عقد الرعاية البلاتينية مع شركة مايكروسوفت في قطر ، ووفقا لذلك أصبحت هذه الشركة الراعي الرسمي للمعرض. وقال رئيس مجلس ادارة شركة الدوحة انتربرايز إن معرض صنع في أمريكا يعد الأول من نوعه في قطر والمنطقة ويعتبر من أهم المعارض السنوية التي تقام في الدوحة . وكان قد جري توقيع عقدين مع مكتب حاكم تكساس وشركة هيوستن العظمي ( GHP ) وبذلك أصبحت هاتان المؤسستان الأمريكيتان شريكين استراتيجيين في المعرض . ولفت الي ان المعرض يهدف الي تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة قطر والولاياتالمتحدةالامريكية .. مؤكدا علي أهمية المعرض في فتح آفاق التواصل بين رجال الأعمال من الجانبين ، ونوه في هذا السياق بتعاون الشركاء الاستراتيجيين (شركات أمريكية ) في سبيل اخراج هذا الحدث بصورة متكاملة ومستوي عالمي يدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدوحة وواشنطن. وأضاف أن المعرض يأتي في سياق التطورات والانجازات والمكاسب الاقتصادية التي تشهدها قطر في المجالات الاقتصادية بشكل متسارع في هذه المرحلة علي رغم التأثيرات السلبية التي اجتاحت العالم بسبب الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. واكد مسؤلون في شركة الدوحة انتربرايز أن معرض صنع في امريكا 2010 يكتسب أهمية اضافية في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية ، ورأوا أن المعرض سيفتح مجالات تعاون تجارية جديدة بين رجال الأعمال في البلدين وسيتيح فرصة نادرة للمواطنين والمقيمين للاطلاع علي منتجات أمريكية تلبي احتياجات التاجر والمستهلك علي حد سواء ، وشددوا في هذا الاطار علي أن المعرض تجاري وليس تخصصيا. ويري منظمو المعرض انه يجيء في توقيت تشهد فيه قطر تطورات اقتصادية كبري وان مشاركة شركات أمريكية مرموقة في المعرض يمثل أحدث دليل علي حيوية المناخ الاستثماري والاقتصادي والتجاري الجاذب للاستثمارات والمستثمرين والمنتجين الذي تتمتع به دولة قطر. وسيمكن المعرض السوق القطرية من تعزيز مواكبتها للنهضة العالمية في المجالات التجارية ، وخاصة من خلال التفاعل الميداني مع كبريات الشركات الأمريكية ذات الخبرات العريقة والنوعية . ولفت منظمو المعرض في هذا السياق الي ما تزخر به الأسواق الأمريكية من صناعات ثقيلة وخفيفة وجودة عالية ، وقالوا إن المعرض سيمكن من تقديم تلك الصناعات الأمريكية الي السوق القطرية ، واكدوا إن ذلك سيسهل علي التجار ورجال الأعمال القطريين فرصة الاطلاع عن قرب علي أحدث المنتجات والمعروضات الامريكية . ورأوا أن المعرض يمثل أيضا فرصة مهمة وحيوية لتعريف المستهلك القطري والمقيمين في قطر بالمنتجات الأمريكية ، وأشاروا الي أن الاتفاق كان قد تم مع غرفة التجارة العربية الامريكية والتي تضم بدورها آلاف الشركات والمصانع علي إقامة هذا المعرض الأمريكي في الدوحة. وسيتيح المعرض للتاجر القطري وفقا للمنظمين فرص الاتفاق والتعاقد مع المصنّعين و المنتجين الأمريكيين .. كما يوفر المعرض لمسؤولي الشركات الامريكية فرص التواصل والتفاعل المباشر مع التاجر القطري والوقوف علي إمكانياته والإطلاع علي السوق القطرية وسماتها . وعلم إنه نظراً لحجم السوق القطرية وإمكانياتها القادرة علي استيعاب جميع النشاطات تم الإتفاق علي دعوة الشركات الامريكية ذات الجودة العالية والسمعة العالمية في جميع التخصصات مثل شركات البناء، والخدمات الطبية، والتموينية، والنفطية، والأمن والسلامة، ونظم المعلومات والسياحة للمشاركة في المعرض .. وأكد منظمو المعرض في هذا السياق أن جميع الشركات العارضة أمريكية المنشأ وتعرض صناعات أمريكية. ويهدف المعرض وفقا لمنظميه الي تحقيق عدد من الأهداف و في صدارتها زيادة الوعي الثقافي لدي الزوار والمشاركين واطلاعهم علي آخر المنتجات والتقنيات الخاصة بكل تخصص في مختلف قطاعات التجارة العالمية، والتوعية المباشرة بذلك من خلال المعرض والوسائل الاعلامية، واتاحة الفرصة للوكالات والمصنعين والعارضين للالتقاء مع كافة شرائح المجتمع للتعريف بمنتجاتهم بشكل مباشر. ويسعي منظمو المعرض أيضا الي تشجيع الشركات الأمريكية علي فتح اسواق جديدة لها في دولة قطر في جميع التخصصات واطلاع السوق القطرية علي آخر المبتكرات والصناعات الجديدة، وتشجيع رجال الأعمال القطريين علي توقيع العقود وعقد الصفقات مع الشركات الامريكية التي تتطلع الي أسواق جديدة في المنطقة، وزيادة فرص العمل والتوظيف في قطر من خلال تعزيز الشراكة الاقتصادية القطرية الأمريكية. وأكد مسؤولو المعرض أنه يشكل ملتقا اجتماعيا يجتمع فيه رجال الاعمال في جو تفاعلي رفيع المستوي لتبادل الخبرات والتحاور مع ممثلي ومندوبي الشركات العارضة، كما يسعي المنظمون الي ما وصفوه ببناء جسر من العلاقات بين المشاركين وتبادل الخبرات والتعرف الي احتياجات السوق القطرية خاصة والمنطقة الخليجية أيضا . ووفقا للخطة التسويقية لمعرض صنع في امريكا 2010 فان مسؤولي الشركة المنظمة زاروا علي مدي عدة أشهر عددا من الولاياتالأمريكية لاستقطاب اكبر عدد ممكن من العارضين من الشركات الأمريكية وتم تقسيم ذلك الي قطاعات رئيسية، ويشمل ذلك منتجي اثاث و مستلزمات ( المنزل ،المكتب،البنوك،الشركات)، وشركات منتجات الرعاية الصحية، ومصانع وشركات لتوريد أجهزة وتقنيات طبية، اضافة الي منتجي متستحضرات وادوات تجميل ومصانع لتوريد الأجهزة والمنتجات الرياضية وشركات منتجات غذائية وشركات مقاولات ومصانع معدات بناء الي جانب شركات توريد اجهزة ومعدات الأمن والسلامة. وستقوم شركة الدوحة انتربرايز بالترويج لهذا الحدث الضخم ( معرض صنع في امريكا 2010) داخل وخارج دولة قطر ، لضمان اكبر عدد من الزوار لتحقيق اهداف المعرض والمشاركين والعارضين من الشركات والمؤسسات الامريكية .. وافاد منظمو المعرض بأنه تم توزيع أكثر من خمسة آلاف بطاقة دعوة لحضور المعرض لشخصيات ومسؤولين من داخل و خارج دولة قطر.