ارتقى كاموي كوباياشي سائق ساوبر لامال جماهير بلاده بطريقة رائعة عندما احتل المركز السابع في سباق جائزة اليابان الكبرى ببطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات يوم الاحد. وهذه أفضل نتيجة لسائق ياباني على حلبة سوزوكا منذ ان احتل تاكوما ساتو المركز الرابع مع فريق بار هوندا في 2004 وهو ما أثار سعادة الجماهير كثيرا بعد انسحاب الفرق اليابانية من البطولة مؤخرا. وشعر نحو ثلاثة الاف متفرج من مشجعي كوباياشي في المدرجات بالسعادة بعد انطلاقة قرب نهاية السباق ليحقق كوباياشي المركز السابع لكن السائق الياباني نفسه قلل من أهمية ما حققه. وقال كوباياشي لحشد من وسائل الاعلام اليابانية وهو يشير ايضا لاحتلال زميله الالماني نيك هايدفيلد للمركز الثامن في السباق "الامر المهم هو اننا حصدنا نقاطا." واضاف "الامر كان صعبا للغاية بسبب المركز الذي بدأنا منه السباق لكن هذه النتيجة جيدة. انا سعيد للغاية من أجل الجماهير اليابانية التي شاهدت سباقا مثيرا." وتابع كوباياشي السائق الاحتياطي السابق لفريق تويوتا بعدما انطلق من المركز الرابع عشر في السباق "انه أمر جيد العودة الى هنا والمشاركة في سباق للمرة الاولى في سبع سنوات امام جماهير بلادي." وجاء حصول كوباياشي على ست نقاط ليجذب انتباه وسائل الاعلام واشادة زملائه في الفريق. وقال مونيشا كالتنبورن مدير ساوبر "كاموي كان مدهشا في سباق بلاده. الطريقة التي تجاوز بها العديد من المنافسين كانت رائعة للغاية." وبعد النجاح الذي حققه السائق الياباني هذا الموسم مدد كوباياشي عقده مع ساوبر حتى 2011. ومع غياب تويوتا وهوندا عن فورمولا 1 واقتراب رحيل شركة بريدجستون للاطارات أصبحت اليابان في حاجة ماسة لسائق من ابنائها للحفاظ على اهتمام جماهيرها بالفورمولا 1. وأكد كوباياشي انه لم يشعر بأي ضغط اضافي على حلبة سوزوكا لكنه كان يدرك ان نجاحه مهم من أجل الحفاظ على اهتمام جماهير بلاده بسباقات فورمولا 1.
