هنأ الرئيس الامريكي باراك أوباما نظيره الكولومبي خوان مانويل سانتوس يوم الجمعة على قتل الجيش احد كبار قادة المتمردين قائلا ان ذلك سيعزز الاستقرار والتنمية في امريكا الجنوبية. والتقى اوباما مع سانتوس الذي تولى السلطة في اغسطس اب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك بعد يوم من اعلان الجيش الكولومبي انه قتل القائد المتمرد مونو خوخوي في غارة على مخيمه. وقال اوباما في جلسة لالتقاط الصور مع سانتوس قبل محادثاتهما "بالامس كان يوما كبيرا لشعب كولومبيا وهؤلاء الذين يسعون الى السلام في المنطقة." وقال اوباما متحدثا عن جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) ان الكولومبيين "ابتلوا بهذا التمرد الارهابي منذ فترة طويلة جدا. "واعتقد انه نتيجة لنجاح قوات الامن الكولومبية لدينا الان فرصة ان نرى استمرار الاستقرار في كولومبيا وفي المنطقة. "وهذا سيوفر افاقا لاحلال السلام والتنمية تحت قيادة الرئيس سانتوس . ومن ثم فانني اهنئه." وتشهد فارك أضعف حالاتها منذ عقود بعد ثماني سنوات من حملة أمنية تدعمها الولاياتالمتحدة لملاحقة قادة المتمردين وطرد الميليشيات الى الادغال والجبال النائية. وقال سانتوس للجمعية العامة ان مقتل خوخوي هو "اهم واقوى ضربة وجهت ضد هذه الجماعة الارهابية في تاريخها."