قالت السلطات ان الشرطة الشيشانية قتلت 12 متمردا خلال تصديها لهجوم على قرية الرئيس الشيشاني الذي تدعمه موسكو يوم الاحد في هجوم ينهي فترة من الهدوء النسبي في الجمهورية الروسية. وأبلغ الرئيس الشيشاني رمضان قادروف تلفزيون روسيا-24 الحكومي أنه قاد بنفسه العملية لصد الهجوم على قريته تسينتوروي وقال ان 12 متمردا قتلوا. ولم يعرف ما اذا كان قادروف في قريته وقت الهجوم أم انه أدار العمليات من العاصمة جروزني الواقعة على بعد 60 كيلومترا من القرية. وكان قادروف المتمرد الشيشاني السابق تعهد باحلال السلام والاستقرار في الجمهورية التي شهدت أكثر من 15 عاما من الصراع الانفصالي المتقطع ولكنها مازالت تشهد عمليات قتل ذات دوافع سياسية وأخرى تجري خارج نطاق القضاء. وأبلغ مصدر في شرطة شمال القوقاز الاتحادية بمنطقة ستافروبول المجاورة وكالة الاعلام الروسية أن نحو 30 متمردا هاجموا القرية في ساعة مبكرة من صباح الاحد. وقال متحدث باسم مكتب المدعي بمنطقة شمال القوقاز الاتحادية ان خمسة ضباط شرطة قتلوا واصيب 17 اخرون بينما لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا من المدنيين. ونفى موقع قوقاز سنتر دوت كوم الاسلامي صحة الرواية الرسمية وقال ان 15 من قوات الامن التابعة لقادروف قتلوا وان 60 متمردا شاركوا في الهجوم على القرية قتل منهم خمسة فقط.