ثأر فريق ريال مدريد الاسباني من بروسيا دورتموند الالماني وفاز عليه بثلاثة اهداف نظيفة في مباراة ذهاب دور الثمانية لدوري ابطال اوروبا والتي جرت على ملعب سنتياغو برنابيو في مدريد. سيطر الريال على معظم فترات المباراة وتمكن من إحراز هدف مبكر بقدم الويلزي غاريث بيل في الدقيقة الثالثة ثم أضاف ايسكو الهدف الثاني في الدقيقة 27 من تسديدة على حدود منطقة الجزاء ثم اضاف كريستيانو رونالدو الهدف الثالث في الدقيقة السابعة والخمسين بعد ان راوغ دفاع الفريق وسددها من داخل منطقة الجزاء. وبذلك يكون ريال مدريد قد وضع قدما في نصف النهائي للعام الثاني على التوالي ويكفيه التعادل بأي نتيجة أو حتى الهزيمة بفارق هدفين في مباراة العودة الأسبوع المقبل ليضمن التأهل. وبهذه النتيجة يكون الفريق الملكي قد ثأر إلى درجة بعيدة من مباراة ذهاب دور نصف النهائي التي جمعته بالفريق الالماني العام الماضي وانتهت في ابريل الماضي بهزيمته بأربعة اهداف لهدف احرزها كلها انذاك اللاعب لاندوفسكي الذي غاب عن مباراة الليلة للايقاف. وفي المباراة الثانية، التي جرت على ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية فاز فريق باريس سان جيرمان على تشيلسي الانجليزي بثلاثة اهداف لهدف. تقدم سان جيرمان بهدف مبكر في الدقيقة الرابعة أحرزه لافيتزي ثم تعادل ايدن هازارد لتشيلسي من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة والعشرين بعد عرقلة اوسكار داخل منطقة الجزاء. ثم جاء هدف باريس سان جيرمان الثاني بخطأ من لاعب تشيلسي ديفيد لويز الذي تسبب في دخول الكرة في مرماه. وقبل أن تلفظ المباراة انفاسها الأخيرة تمكن باستوري من إحراز هدف فريقه الثالث بمهارة فردية هائلة بعد أن تمكن من مراوغة معظم لاعبي الدفاع والتسديد من داخل منطقة الجزاء. وبهذه النتيجة يكون باريس سان جيرمان قد ضمن التأهل إلى حد بعيد حيث يكفيه بأي نتيجة في مباراة العودة في ستامفورد بريدج الاسبوع المقبل للتأهل للدور نصف النهائي للبطولة بينما يتحتم على تشيلسي الفوز بهدفين نظيفين للتأهل. ويذكر ان باريس سان جيرمان لم يتأهل لهذا الدور منذ تسعة عشر عاما. وكان الفريق الفرنسي ودع البطولة الموسم الماضي من دور الثمانية أمام برشلونة رغم أنه لم يخسر في أي من المباراتين إلا أن انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل بهدفين لكلا الفريقين في باريس ثم التعادل بهدف لمثله في برشلونة اعطى للفريق الكتالوني التأهل بقاعدة احتساب الهدف على ارض الخصم بهدفين. في المقابل كان تشيلسي العام الماضي هو أول فريق حامل للقب يودع البطولة من دوري المجموعات إلا انه سرعان ما عوض الامر بالفوز بلقب الدوري الاوروبي.
