مايدوجوري (نيجيريا) (رويترز) - قال مسؤول بقطاع التعليم وعدد من المواطنين بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا يوم الجمعة إن سلطات الولاية أمرت باغلاق جميع مدارسها لحماية الأطفال بعد قتل متشددين اسلاميين لعشرات التلاميذ في هجوم الشهر الماضي. وقال مسؤولو أمن إن جماعة بوكو حرام المتشددة قتلت بالرصاص أو بالحرق ما لا يقل عن 29 تلميذا في مدرسة داخلية في شمال شرق نيجيريا لكن صحفيا أحصى الجثث في المشرحة بعد الهجوم قال إن عددهم 59 قتيلا. ولم يقع الهجوم في بورنو بل في قرية بوني لادي بولاية يوبي المجاورة. لكن بورنو هي الأكثر تضررا من هجمات المتشددين منذ بدئها قبل اربع سنوات ونصف السنة. وقال مسؤول كبير في وزارة التعليم بالولاية طلب عدم نشر اسمه "صدرت توجيهات من وزارة التعليم بالولاية لكل المدارس العامة والخاصة بانهاء الفصل الدراسي الثاني هذا الاسبوع." وأضاف "لا نرغب في اعلان الأمر على الملأ كي لا نثير الذعر... لكن هذه التوجيهات وردت من لحاكم (الولاية) إلى الوزارة." وكانت المدارس انهت فصلا دراسيا مبكرا العام الماضي بعد مقتل 22 طالبا في قرية مامودو في ولاية يوبي.