اعلن قائد القوات الاميركية في القارة الافريقية الخميس ان هناك نقصا متزايدا في طائرات الاستطلاع والمراقبة والطائرات بدون طيار في افريقيا وخصوصا في الساحل من اجل متابعة تحركات المجموعات المتطرفة. وقال الجنرال ديفيد رودريغيز قائد قوة افريكوم امام اعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي ان فقط 7% من الحاجات في هذا المجال كانت مؤمنة في العام 2013 وقد "ارتفعت الى 11% حاليا". وخلافا لمسارح اخرى مثل الشرق الاوسط، فان قيادة القوات الاميركية في افريقيا ليس لديها معدات او قوات كافية ويجب ان تطالب ما تحتاج اليه من قيادات اقليمية اخرى. وتتمركز حاليا طائرات بدون طيار من نوع ريبر في النيجر وعدد اخر في جيبوتي. ولكن الجنرال رودريغيز اعلن انها يعاني من نقص في الطائرات التي تعمل لوقت طويل ولطائرات رادار قادرة الى رص التحركات على الارض. واضاف عندما اندلعت الازمة في جنوب السودان في كانون الاول/ديسمبر "اضطررنا الى سحب وسائل" مخصصة للتصدي لجيش الرب للمقاومة وهو تمرد في افريقيا الوسطى واوغندا، من اجل مواجهة الوضع. وقال ايضا "النقص في المخابرات الاكبر موجود في شمال غرب افريقيا، من شمال مالي الى الشرق الليبي".
