نقلت صحيفة حكومية عن وزير الطاقة الجزائري قوله إن محطة غاز إن أميناس ستنتج بطاقتها الكاملة في غضون أشهر ليؤجل بذلك الموعد المتوقع لإعادة التشغيل بعد هجوم عنيف أوائل العام الماضي. وكانت إن أميناس تنتج 11.5 بالمئة من الغاز الطبيعي الجزائري قبل الهجوم الذي شنه متشددون إسلاميون وقتل فيه نحو 40 عاملا أجنبيا. كان الوزير ومسؤولون آخرون بقطاع الطاقة قالوا الشهر الماضي إن المحطة ستعمل بشكل كامل خلال أسابيع. وقال وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي لصحيفة المجاهد الحكومية يوم الاثنين إن من المتوقع أن يعود خط الإنتاج الثالث للعمل خلال بضعة أشهر لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى عن الجدول الزمني المعدل. كان علي حاشد وهو مستشار كبير ليوسفي قال الشهر الماضي إن المنشأة المكونة من ثلاثة خطوط إنتاج تضخ 20 مليون متر مكعب يوميا أي نحو ثلثي طاقتها الكاملة البالغة 30 مليون متر مكعب. وتتولى إدارة المحطة بي.بي بالاشتراك مع شتات أويل النرويجية وشركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك. كان مسلحون أخذوا عاملين أجانب رهائن في أزمة يناير كانون الثاني 2013 التي انتهت باقتحام القوات الجزائرية للمحطة. وقتل في المواجهة 40 عاملا جميعهم أجانب إلا واحدا. وسحبت بي.بي وشتات أويل موظفيهما من الموقع منذ ذلك الحين وطالبتا بتحسين الإجراءات الأمنية. ويقول المسؤولون الجزائريون إنهم لبوا كل طلبات الشركات الأجنبية لكن المتعاقدين لم يعودوا إلى المحطة بعد. (إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)