سجلت أسهم شركة كوكا كولا للمشروبات الغازية أكبر هبوط لها منذ عامين بعد انخفاض أرباح الشركة جراء تراجع المبيعات في الولاياتالمتحدة وأوروبا. وانخفض صافي دخل كوكا كولا في الربع الأخير من العام 8.4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق له ليصل إلى 1.7 مليار دولار، خلافا لتوقعات المحللين. كما انخفضت عائدات الشركة سبب تقلب أسعار العملات، وبيع نشاط التعبئة في البرازيل والفلبين العام الماضي. وخسرت أسهم الشركة 4.3 في المئة في تعاملات البورصة الأمريكية بعد الإعلان عن الأرباح. وقال مهتار كينت، المدير التنفيذي للشركة إن الأسس طويلة الأجل التي بنينا عليها نشاطنا وصناعتنا لم تتغير في الوقت الذي نمضي قدمًا في ظل مناخ إقتصادي غير مستقر. وأضاف كينت إن صعود الطبقة المتوسطة، والتوسع العمراني، وارتفاع النفقات الشخصية في الأسواق حول العالم، سيستمر في زيادة الطلب على مشروباتنا. وتعتزم كوكا كولا زيادة نفقاتها على الدعاية لتنشيط المبيعات، في الوقت الذي تسعى أيضًا إلى تقليص النفقات السنوية بمقدار مليار دولار بحلول عام 2016. كما أعلنت كوكا كولا، التي يقع مقرها الرئيسي في أتلانتا، عاصمة ولاية جورجياالأمريكية، عن توسيع أنشطتها لتشمل إنتاج مشروبات أخرى مثل العصائر والشاي والمياه. واشترت كوكا كولا الشهر الماضي حصة قدرها 10 في المئة في شركة غرين ماونتين كوفي روستارز لصناعة القهوة مقابل 1.25 مليار دولار. ويذكر أن شركة بيبسي، المنافسة لكوكا كولا، تعاني أيضًا من تراجع مبيعات المشروبات الغازية. وأعلنت بيبسي الأسبوع الماضي عن خطط لإغلاق بعض المصانع، وزيادة التشغيل الآلي لتوفير الأموال.