قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران الاربعاء انهما ترغبان في الاتفاق الشهر المقبل على "خطوات عملية" اضافية لزيادة الشفافية بشان البرنامج النووي الايراني. وقال رئيس المفتشين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تيرو فاريورانتا بعد محادثات في فيينا ان الاجتماع الذي سيعقد في 21 كانون الثاني/يناير سيغطي كذلك المزاعم بشان ابحاث قامت بها ايران لتطوير قنبلة نووية. وصرح للصحافيين "نهدف الى التوصل الى اتفاق حول طبيعة هذه الخطوات العملية في اجتماعنا الفني المقبل المقرر ان يعقد في طهران في 21 كانون الثاني/يناير". وفي 11 تشرين الثاني/نوفمبر توصلت ايران والوكالة الى اتفاق اطار يشتمل على ست خطوات عملية ستتخذها طهران خلال ثلاثة اشهر. وكانت الخطوة الاولى زيارة الى مفاعل ينتج المياه الثقيلة لمفاعل يجري بناؤه في اراك، وقد جرت في الثامن من كانون الاول/ديسمبر وتم التحقق من ان جميع "الاهداف الفنية" للوكالة قد لبيت، بحسب فاريورانتا. اما الخطوة الثانية فهي زيارة الى منجم غاشين لليورانيوم في جنوبايران والتي سيتم الترتيب لها ولكن من المقرر ان تتم قبل 11 شباط/فبراير بحسب كبير المفتشين. ومن بين الخطوات الاخرى توفير المعلومات حول جميع مفاعلات الابحاث الجديدة في 16 موقعا مخصصة لاقامة مفاعلات نووية عليها، ومنشات تخصيب يورانيوم اضافية، وتقنية تخصيب بالليزر. وقال رضا نجفي سفير ايران في الوكالة ان اجتماع اليوم الاربعاء كان "جيدا جدا" وانه تطرق الى "خطوات عملية" جديدة يجب اتخاذها في "المرحلة التالية بعد 11 شباط/فبراير". ولم يتطرق اتفاق 11 تشرين الثاني/نوفمبر بشكل محدد لجهود الوكالة المتوقفة منذ عامين للحصول على اجوبة من ايران بشان مزاعم بانه قبل 2003 وربما منذ ذلك العام كان لبرنامجها "ابعاد عسكرية". ونص الاتفاق فقط على ان ايران والوكالة "ستتعاونان بشكل اكبر بخصوص نشاطات التحقق التي ستقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل جميع المسائل الحالية والماضية".