يشارك نحو 55 الف عضو مسجل في حزب العمل وهو حزب المعارضة الرئيسي في اسرائيل الخميس ، في التصويت لانتخاب زعيم جديد للحزب. وستغلق صناديق الاقتراع في تمام الساعة العاشرة ليلا وستعلن النتائج النهائية صباح الجمعة. وتتنافس الزعيمة الحالية للحزب المنتهية ولايتها شيلي يحيموفيتش مع المسؤول الثاني في الحزب اسحق هرتزوغ. وتقول وسائل الاعلام ان يحيموفيتش (54 عاما)التي انتخبت في ايلول/سبتمبر 2011 كزعيمة للحزب، هي الاوفر حظا على الرغم من تراجع الحزب في الاسابيع الاخيرة. وكانت يحيموفيتش،الصحافية السابقة والعضو في البرلمان الاسرائيلي منذ عام 2006، قد فازت على وزير الدفاع السابق عمير بيريتس في الانتخابات السابقة. وخلافا لمنافسته، فان هرتزوغ شغل في السابق مناصب وزارية من بينها منصب وزير الشؤون الاجتماعية. ويقدم هرتزوغ على انه منافس ممل حيث وصفته صحيفة هارتس اليسارية الخميس بانه "الولد الجيد في اسوأ ما تعنيه الكلمة، مدمن على العمل وسياسي غير مثير للاهتمام، مثل (الرئيس الفرنسي) فرنسوا هولاند اسرائيلي". ويقول المعلقون ان نتائج هذه الانتخابات قد تؤثر على الائتلاف الحكومي الاسرائيلي اليميني الذي يتزعمه بنيامين نتانياهو. ولم يستبعد هرتزوغ الانضمام للحكومة خلافا لمنافسته التي اكدت انها مستعدة للانضمام اليها في حال حاجة نتانياهو الى دعم من حزب العمل لتوقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين.