مالي (رويترز) - تدفق الناخبون في المالديف على مراكز الاقتراع يوم السبت لانتخاب رئيس جديد على أمل أن تنهي جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية أزمة أصابت قطاع السياحة الحيوي في البلاد. وكانت ثلاث محاولات سابقة لانتخاب رئيس ألغيت أو تأجلت لشهور جراء خلافات بين محمد نشيد المرشح الأقرب للفوز والبرلمان من ناحية والحرس القديم المدعوم بالمحكمة العليا من ناحية أخرى. وأبدى ناخبون مصطفون أمام مدرسة كالافانو قلقهم إزاء نتيجة الانتخابات بعد حملة انتخابية شرسة للمرشحين اللذين يخوضان جولة الاعادة يوم السبت وبعد احتجاجات عنيفة في الشهور الأخيرة. وكان نشيد الذي أصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيا في المالديف عام 2008 ترك منصبه العام الماضي فيما وصفه بانقلاب. وحصل نشيد على 47 في المئة في الجولة الأولى من الانتخابات الأسبوع الماضي وهو ما يقل عن نسبة الخمسين بالمئة اللازمة لتفادي جولة اعادة. ويواجه في جولة الاعادة يوم السبت عبد الله يمين أخا مأمون عبد القيوم الذي حكم البلاد لمدة 30 عاما ويعتبره معارضوه وجماعات لحقوق الانسان دكتاتورا. ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش) وقال فؤاد توفيق رئيس اللجنة الانتخابية للتلفزيون إن النتائج النهائية ستعلن في وقت مبكر من صباح يوم الأحد.