مالي (رويترز) - أقبل الناخبون على مراكز الاقتراع في جزر المالديف لاختيار رئيس جديد يوم السبت في انتخابات تمثل اختبارا للاوضاع الديمقراطية في البلاد التي تشتهر بمنتجعاتها الراقية. ويمكن ان تشهد هذه الانتخابات عودة محمد نشيد أول زعيم منتخب ديمقراطيا للبلاد جاء الى السلطة في عام 2008 بعد 30 عاما من حكم الرجل الواحد. وأطيح به في العام الماضي في ظروف يقول مؤيدوه انها ترقى الى حد الانقلاب. وهذه الانتخابات هي ثالث محاولة لانتخاب زعيم جديد في ثلاثة أشهر. وألغيت الانتخابات التي أجريت في السابع من سبتمبر ايلول استنادا الى تقرير أعدته الشرطة السرية وجد تلاعبا في الاصوات بينما أوقفت الشرطة انتخابات أكتوبر تشرين الاول بعد حكم أصدرته المحكمة العليا. واثار التأخير انتقادات من مراقبين دوليين بينهم الولاياتالمتحدة. وشاهد مراسل لرويترز عددا من الناخبين أقل من عدد الناخبين الذين اصطفوا للادلاء بأصواتهم في انتخابات سبتمبر ايلول حين بلغت نسبة المشاركة في التصويت 88 في المئة. ويتوقع ان تعلن لجنة الانتخابات النتائج بحلول الساعة 1830 بتوقيت جرينتش وستجري انتخابات اعادة يوم الاحد اذا لم يكن هناك فائز واضح. وأدلى نشيد الذي كان يحيط به ثمانية من الحراس الشخصيين وحشد من الصحفيين بصوته في مركز اقتراع بمدرسة في وسط مالي. وقال "انا واثق من الفوز". ومنافسه الرئيسي هو عبد الله يمين أخو مأمون عبد القيوم الذي حكم جزر المالديف على مدى ثلاثة عقود من عام 1978 واتهمه خصومه ومنظمات حقوقية دولية بأنه دكتاتور. وبالاضافة الى نشيد ويمين فان المنافس الرئيسي الاخر هو قاسم ابراهيم الذي يمتلك منتجعات سياحية وعمل وزيرا خلال حكم عبد القيوم.