يستعد الجيش الكونغولي الجمعة لشن هجوم جديد على اخر معاقل مقاتلي حركة ام23 قرب بوناغانا شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفق شاهد وحاكم المنطقة. وصرح حاكم منطقة شمال كيفو جوليان بالوكو لفرانس برس ان "الهدف هو طرد ام23 من المرتفعات المطلة على بوناغانا، وقد سيطرنا امس (الخميس) على تلة بوجينا التي تشرف على مبوزي واليوم يتوقع ان تسقط مبوزي ذاتها، ولن يبقى حينها سوى تلة رونيوني، لان تلة شانزو ليست استراتيجية". وينوي بالوكو التوجه السبت الى بلدة بوناغانا التي تعتبر المعقل السياسي واخر حصن لحركة التمرد وتقع عند الحدود الاوغندية على مسافة ثمانية كلم تقريبا شمال غوما، عاصمة اقليم شمال كيفو، التي استعادتها الاربعاء القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. ومن حينها بقي بضع مئات من فلول ام23 معتصمين على مرتفعات شانزو ورونيوني ومبوزي الزراعية القريبة من بوناغانا وجومبا على ارتفاع الفي متر تقريبا. وقال ليون بيتيجيكا رئيس بلدية بوناغانا في اتصال هاتفي من كيوانجا على مسافة عشرين كلم غرب البلدة في الساعة 07,40 (05,40 تغ) انه في القوت الراهن "لم تسمع عيارات نارية في التلال الثلاث". وفي جومبا قال احد سكان البلدة الذي تحدث الخميس عن مواجهات خلال النهار، ان الوضع "هادئ هذا الصباح". واضاف طالبا عدم كشف هويته، في الساعة العاشرة (الثامنة تغ) ان "العسكر سيطروا على تلة بوغوزا واعلنوا انهم ينوون مهاجمة رونيونيي". واكد ان امرأة وابنها قتلا في معارك الخميس وجرحت فتاة وثلاثة اشخاص اخرين، جروح احدهم بالغة. ومنذ استئناف المعارك بين حركة 23 اذار/مارس والجيش في 25 تشرين الاول/اكتوبر لم يعط اي طرف حصيلة للخسائر البشرية.