بينما تستعد اسرائيل لاطلاق سراح وجبة جديدة من السجناء الفلسطينيين، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منطقة شمالي قطاع غزة الاثنين ردا على قيام مسلحين فلسطينيين باطلاق صاروخين على الاراضي الاسرائيلية. وتعتبر هذه اول غارة جوية تشنها اسرائيل على القطاع منذ اكثر من شهرين. وقال مسؤولون اسرائيليون إن التصعيد الذي شهدته المنطقة الحدودية بين غزة واسرائيل في الساعات الاخيرة لن يؤثر على عملية اطلاق سراح السجناء على الارجح. وقال شهود لوكالة رويترز إن الغارة الجوية الاسرائيلية استهدفت معسكر تدريب يقع الى الغرب من بيت لاهيا يستخدمه مسلحو الجناح العسكري لحركة حماس. ولم تسفر الغارة او القصف الصاروخي الفلسطيني عن خسائر بشرية او اضرار مادية. وأكد الجيش الاسرائيلي وقوع الغارة، قائلا إن الطيران الحربي استهدف منصتي اطلاق صواريخ شمالي قطاع غزة. وجاء في تصريح ادلى به بيتر ليرنر الناطق باسم الجيش الاسرائيلي كانت الغارة ردا فوريا على العدوان الارهابي وبنيته التحتية في غزة. على حماس ان تتحمل مسؤولية هذه التصرفات او تدفع ثمن تقاعسها. وكان مسلحون فلسطينيون قد اطلقوا في وقت سابق اليوم صاروخين صوب مدينة عسقلان، تمكنت الدفاعات الاسرائيلية من اسقاط واحد منها بينما سقط الثاني في البحر.