اعلنت الحكومة البرتغالية مساء الاثنين انها تتابع ب"قلق" الوضع في موزامبيق التي كانت احدى مستعمراتها الافريقية، بعد الهجوم الذي شنته القوات النظامية على قاعدة للمتمردين السابقين رينامو. وبعد هذا الهجوم على قاعدتهم الواقعة في جبال غورونغوزا في وسط البلاد، ندد المتمردون السابقون رينامو باتفاق السلام الموقع عام 1992 في روما والذي وضع حدا ل16 عاما من الحرب الاهلية. وقالت وزارة الخارجية البرتغالية ان "الحكومة البرتغالية تتابع بقلق الوضع في غوروغوزا". واضافت في بيان مقتضب ان لشبونة "تأسف لسقوط ضحايا وتتمنى ان تعود موزامبيق سريعا الى اطار طبيعي لمواصلة طريق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي". وكان الجيش الموزامبيقي اعلن انه استولى الاثنين على قاعدة للمتمردين السابقين الامر الذي اكده متمردو رينامو. وقال المتحدث باسم رينامو فرناندو مازانغا ان الجيش حاول قتل زعيم المتمردين السابقين. واضاف ان الفونسو دلاكاما لم يصب باذى وتمكن من الفرار الى جهة مجهولة ولم يسجل سقوط اية ضحية في هذه المواجهات حتى الان. واوضح ان "الموقف غير المسؤول لقائد قوات الامن انهى اتفاق السلام الموقع في روما" في اشارة الى الرئيس الموزمبيقي ارماندو غويبوزا.