«زي النهارده».. وفاة الدكتورة حكمت أبوزيد أول وزيرة مصرية 30 يوليو 2011    تحالفات نسائية وبرلمانية لتحقيق حقوق المرأة وتحسين أوضاعها في المجتمع    نشاط محلي مكثف لوزير البترول مع شركة أبكس الأمريكية لبحث خطتهم    سعر الدولار مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الثلاثاء 30 يوليو 2024    الحكومة الفنزويلية تتهم دولا بالتدخل في انتخاباتها الرئاسية    فوضى تصيب الجيش واقتحامات بدعم حكومي.. ماذا يحدث في إسرائيل؟    "العين.. واد السمَّان.. جنوب الخليل".. كيف ينجح الاحتلال بالاقتحامات المتتالية أن يزيد اشتعال الوضع داخل غزَّة؟    بعد خسارتها في أولمبياد باريس.. اللاعبة ندى حافظ تثير الجدل بخبر حملها    بيان تفصيلي ب طقس اليوم 30 يوليو ودرجات الحرارة المتوقعة    جميلة عوض تتحدث عن زوجها أحمد حافظ.. ماذا قالت؟    أحمد السبكي: أنا السبب في نجومية محمد رمضان    البحرين والأردن يدعوان رعاياهما لتجنب السفر إلى لبنان    لماذا لا يشارك اللاعبون الشباب في مباريات الأهلي..؟ رد حاسم من كولر    الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في غزة تؤثر على آلاف اللاجئين    أمين الفتوى: استخدام أدوات العمل فى أمور شخصية حرام    قرار عاجل من النيابة ضد المتهم بدهس شقيقة مرتضى منصور    مؤسس "تلجرام" يفجر مفاجأة بشأن أبنائه: لدي 100 طفل في 12 دولة    السلمون والتونة.. أكلات تزيد الخصوبة عند الرجال والسيدات    نجم الأهلي السابق: هناك فوارق كبيرة بين الأحمر وباقي فرق الدوري    عادل عقل يكشف القرارات التحكيمية المثيرة للجدل فى لقاء الزمالك ضد المقاولون    أهمية اعتماد أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي AI    خالد الجندي: الموسيقى ليست حراماً بأدلة من القرآن والسنة    نجم الزمالك السابق يهاجم جوميز بعد الهزيمة أمام المقاولون العرب    بالاسم فقط.. نتيجة الثانوية العامة 2024 علمي وأدبي عبر موقع الوزارة الرسمي    متلازمة القولون العصبي.. الأعراض والعلاج "تفاصيل"    الصحة النفسية للأطفال.. أهمية ورعاية "تفاصيل"    رئيس موازنة النواب: دعم المحروقات "هيصة".. كأننا بنوزع فلوس على الأغنياء والأجانب    «ربنا يبعد عننا شر السحر الأسود».. أحمد فهمي يثير الجدل برسالة غامضة    زاهي حواس يرد على إيلون ماسك بأن كائنات فضائية هي التي شيدت الأهرامات    القنوات الناقلة ل مباراة منتخب مصر للكرة الطائرة ضد إيطاليا بأولمبياد باريس 2024    إصابة 52 شخصًا جراء حادث اصطدام قطار بشاحنة في فولجوجراد الروسية    بالصور - محافظ أسيوط يتفقد موقع حريق أحد المطاعم ويتابع حالة المصابين    "فاضل كام يوم؟" احتفال المولد النيوي 1446 في المملكة العربية السعودية    بعد فوز الأهلي برباعية.. تعرف على ترتيب الدوري المصري    محافظ قنا يعقد اللقاء الأسبوعي لبحث مطالب وشكاوي المواطنين    "كان بيكوي ملابسه".. مصرع طفل بصعق كهربائي بالفيوم    برلماني: زيارة الشيخ محمد بن زايد للعلمين تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقة    تراجع طفيف لأسعار الذهب العالمي في بداية تعاملات الأسبوع    موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024 وتقديم الساعة 60 دقيقة    محافظ السويس يشهد احتفالية التعليم تحت شعار (نحن مبدعون)    مصرع سيدة صدمتها سيارة أمام قرية سياحية في بورسعيد    هل يحق للأب قتل ابنه بسبب الإلحاد؟.. أحمد كريمة يفجر مفاجأة    بدر حامد يعلن تشكيل الأجهزة الفنية للقطاعات "الناشئين والمدرسة" بالزمالك    مقتل طفلين وإصابة ستة أخرين بجروح خطيرة في حادث طعن في إنجلترا    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024    حدث بالفن| أحمد فهمي يتحدث عن السحر الأسود وفنان يخضع لعملية جراحية    على باب الوزير    الثلاثاء.. قطع المياه عن 5 مناطق حيوية لمدة 12 ساعة متواصلة: دبروا احتياجاتكم    فخري الفقي: رفع أسعار المحروقات لا علاقة له بمفاوضات صندوق النقد    شارك صحافة من وإلى المواطن    محمود الجلاد معاونًا لوزير الأوقاف للشئون الإعلامية    «هو لمس كتفها يجوز؟!».. خيري رمضان يهاجم شركة نقل بسبب واقعة تحرش جديدة (فيديو)    ياسمين عبد العزيز تفاجئ متابع قال لها "بحبك".. وشقيقها يرد    متى تنتهي أزمة نقص الأنسولين؟ رئيس هيئة الدواء يجيب (فيديو)    «لا يعنينا الاعتذار».. الكنيسة الأرثوذكسية تكشف الهدف من بيان رفضها إساءة أولمبياد باريس    أمين الفتوى تجيب.. هل تعد زيارة قبور الوالدين نوعًا من البر    خالد الجندى عن حكم الموسيقى ببرنامج ل"لعلهم يفقهون": "اللى يحرمها يشيل جرس الباب وكلاكس العربية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رفض مجموعات مقاتلة الاعتراف بالائتلاف السوري يضعف موقفه تجاه الغرب
نشر في مصراوي يوم 25 - 09 - 2013

طرح القرار المفاجىء لعدد من المجموعات البارزة المقاتلة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، رفض الاعتراف بالائتلاف الوطني المعارض وتشكيل إطار جديد يضم جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، شكوكا حول القدرة التمثيلية للمكون الابرز في المعارضة السورية والذي يحظى بدعم الدول الغربية.
ويضم التشكيل الجديد كتائب كانت منضوية تحت لواء هيئة الاركان العامة للجيش السوري الحر برئاسة اللواء سليم ادريس الذي تعده الدول الغربية صلة وصل مباشرة لها مع فصائل المعارضة السورية المسلحة، علما ان هيئة الاركان ترتبط مباشرة بالائتلاف المعارض.
وأعلنت 13 مجموعة ليل الثلاثاء، بينها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وحركة "أحرار الشام" الاسلامية ولواء التوحيد القريب من الاخوان المسلمين ولواء الاسلام المقرب من السعودية، عدم اعترافها بالائتلاف وحكومته الموقتة، داعية الى "التوحد" ضمن اطار اسلامي يحتكم للشريعة.
وقالت هذه المجموعات في بيان ان "كل ما يتم من التشكيلات في الخارج دون الرجوع الى الداخل، لا يمثلها ولا تعترف به، وبالتالي فإن الائتلاف والحكومة المفترضة برئاسة أحمد طعمة لا تمثلها ولا تعترف بها".
ودعت "جميع الجهات العسكرية والمدنية إلى التوحد ضمن إطار إسلامي واضح ينطلق من سعة الإسلام ويقوم على اساس تحكيم الشريعة وجعلها المصدر الوحيد للتشريع".
ويعتبر تشارلز ليستر، الخبير في مركز "آي اتش اس جينز" للارهاب والتمرد، ان هذا القرار يفرغ المعارضة المسلحة من عدد من مكوناتها الابرز.
ويقول لوكالة فرانس برس "الخطوة مضرة جدا (بالجيش السوري الحر) لان هذه المجموعات تمثل شريحة مهمة من المعارضة المسلحة، وتضم افضل مقاتليها".
وتتواجد المجموعات التي وقعت البيان في شكل اساسي في معاقل اساسية للمعارضة لا سيما في شمال سوريا ومحيط دمشق.
ويعتبر ليستر ان ذلك "سيكون له تأثير ملموس على قدرة هيئة الاركان على اعتبار نفسها نواة المعارضة المسلحة".
ويتشارك الخبير في النزاع السوري آرون لوند هذا الرأي. وكتب هذا المحلل السويدي على مدونته "يتعلق الامر بتمرد مجموعة كبيرة من +التيار الاساسي+ على قيادتها المفترضة، والتحالف مع قوى اكثر تشددا".
ويقول الخبير في شؤون المجموعات الاسلامية في سوريا توما بييريه ان هذه المجموعات رفضت قبل عام الوقوف الى جانب جبهة النصرة في مسألة رفض الاعتراف بالائتلاف المعارض.
ويضيف هذا الاستاذ في جامعة ادنبره ان الاتفاق الاميركي الروسي على تدمير ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية، والذي جمد تلويح واشنطن بتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري، دفع ببعض المجموعات المقاتلة الى مراجعة حساباتها.
ويقول "بعد مأزق الاسلحة الكيميائية، فقد بعض المسلحين الامل في ان يتمكنوا من الاستفادة من عناصر ايجابية من التفاهم مع الغرب".
ووافقت دمشق على اتفاق موسكو وواشنطن في 14 ايلول/سبتمبر حول تدمير الترسانة الكيميائية السورية. واتى الاتفاق بعد اسابيع على تلويح غربي باحتمال توجيه ضربة عسكرية الى نظام الرئيس بشار الاسد، ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية قرب دمشق في 21 آب/اغسطس.
وتثير اللهجة المستخدمة في البيان الذي صدر الثلاثاء وانضمام جبهة النصرة الى التشكيل الجديد، مخاوف من تزايد تشدد المعارضة المسلحة.
وطالبت المعارضة المسلحة الدول الغربية مرارا بتزويدها باسلحة نوعية لمواجهة القوة النارية الضخمة للقوات النظامية، والحؤول دون تنامي دور المجموعات الجهادية التي تحظى بتمويل وتسليح جيدين.
الا ان الغرب امتنع حتى تاريخه بتقديم دعم ملموس على مستوى التسليح، خوفا من وقوع هذه الاسلحة في ايدي المتشددين الذين يرتبط بعضهم بتنظيم القاعدة.
ويسلط المحللون الضوء على غياب تنظيم جهادي اساسي ينشط في سوريا هو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" عن التشكيل الجديد. وترتبط الدولة الاسلامية بتنظيم القاعدة، واشتبكت في الاسابيع الماضية مع بعض مجموعات المعارضة المسلحة.
ويعتبر لوند ان غياب الدولة الاسلامية عن التوقيع على البيان قد يعكس رغبة هذه المجموعات "بعزل" الدولة بسبب الاشتباكات المتكررة مع مجموعات اخرى ذات توجه اسلامي معتدل.
الا ان المحللين يعتبرون ان الخطوة الجديدة ستؤثر على رغبة الدول الغربية بتسليح مقاتلي المعارضة من خلال اللواء ادريس.
كما ستؤدي هذه الخطوة الى تعثر محاولات التوصل الى حل سياسي للازمة السورية المستمرة منذ نحو 30 شهرا، نظرا الى ان الائتلاف المعارض سيفقد بعضا من نفوذه على المجموعات الميدانية.
ويقول الخبير في مركز "كارنيغي" الشرق الاوسط يزيد صايغ "صحيح ان المعارضة لم تكن تحقق تقدما (سياسيا)، لكن فقدانها التأثير سيفرض تحديات اضافية، وقدرتها التمثيلية ستصبح مشكلة اساسية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.