اعلن وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل الاربعاء ان السلطات الاسرائيلية قامت بتأجيل استيلاء مستوطنين على منزل فلسطيني وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة لاسباب قضائية. واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد مقتل جندي اسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في الخليل الاحد،عن نيته السماح لمستوطنين بالاستيلاء مرة جديدة على منزل قرب الحرم الابراهيمي الذي يعتبر مقدسا للمسلمين واليهود-بعد ان قام الجيش الاسرائيلي بطردهم منه في نيسان/ابريل عام 2012. وتقدم 14 فلسطينيا بالتماس الى المحكمة العليا الاسرائيلية مؤكدين انهم مالكو المبنى. واعترف ممثل الحكومة امام المحكمة ان اعلان نية رئيس الوزراء لم يكن له طابع "رسمي" وبان المستوطنين لن يحصلوا على المنزل بينما لم يتم حل وضعه القانوني. وانتقد اريئيل العضو في بيت الحزب اليهودي القومي المتطرف الذي يدعو للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة هذا القرار في حديث للاذاعة العامة قائلا "هنالك تخريب ممنهج من قبل المسؤولين" في اشارة الى وزارة العدل. واضاف "ولكن عاجلا ام اجلا، سيتم الانتقال الى هذا المنزل وامل ان يكون كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع (موشيه يعالون) اكثر حزما في المستقبل". ويقيم نحو 190 الف فلسطيني في الخليل وهي اكبر مدينة في الضفة الغربية في جو متوتر مع نحو 700 مستوطن يقيمون في جيب داخل المدينة تحتله اسرائيل بحماية الاف من الجنود الاسرائيليين.