تظاهر آلاف الاشخاص الغاضبين الخميس في مدينة نيالا كبرى مدن ولاية جنوب دارفور وثاني اكبر المدن السودانية وهتفوا ضد السلطات واصطدموا مع قوات الامن وذلك غداة اغتيال رجل اعمال في المدينة، بحسب شهود. وقال احد الشهود من سكان المدينة لوكالة فرانس برس "اطلقت الشرطة الرصاص وشاهدت اربعة اشخاص اصيبوا امامي" مضيفا "اشعل المتظاهرون النار في مقر حكومة الولاية ورموا سيارة الوالي بالحجارة". واضاف مواطن شارك في التظاهرة "خرج حوالي 15 الفا من سكان المدينة وهم يهتفون +الشعب يريد اسقاط النظام+ و+ارحل ارحل+". واكد ثالث "بدأت التظاهرة من وسط المدينة وهتف المتظاهرون +الشعب يريد اسقاط النظام+ و+ارحل ارحل+ واطلقت الشرطة عليهم الغاز المسيل للدموع والرصاص". وبحسب الشهود فان هذه التظاهرات تاتي بعد اغتيال رجل اعمال مساء الاربعاء كان برفقة اسرته. وتعذر الحصول على الفور على تفاصيل اضافية عن حادثة الاغتيال. وشهدت المدينة في تموز/يوليو الماضي اشتباكات بين قوات جهاز الامن ومليشيات على علاقة بالحكومة. كما قام مسلحون بمهاجمة متاجر في حين اشارت منظمات انسانية الى تعرضها للنهب في المدينة. وقالت لجنة خبراء للامم المتحدة في شباط/فبراير الماضي انها جمعت شهادات وادلة عن انعدام الامن بما في ذلك زيادة معدلات الجريمة داخل المدن وبينها نيالا. وتقاتل مجموعات متمردة الحكومة السودانية في اقليم دارفور الواقع في اقصى غرب السودان منذ عشرة اعوام.