انتقدت منظمة العفو الدولية استخدام القوة أثناء ترحيل عشرات الآلاف من المشردين من مخيمات مؤقتة في العاصمة الصومالية مقديشو. وذكرت منظمات حقوقية إن العملية أفضت إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ، شملت مقتل شخصين خلال الاحتجاجات. ويعيش حوالي 370 ألف شخص في المخيمات بعد نزوحهم بسبب الجفاف والمجاعات والقتال. لكن وجودهم يعوق مساعي الحكومة لإعادة بناء المدينة. وكانت الحكومة الصومالية قد تمكنت من استعادة السيطرة على مساحات واسعة من مقديشو كانت تسيطر عليها حركة الشباب. وأعلنت الحكومة في يناير/كانون الثاني خطة لنقل مئات الآلاف من النازحين إلى مخيمات في ضواحي المدينة. ويقول تقرير منظمة العفو الدولية إن خطة النقل كانت ستمثل تطورا إيجابيا لو احترمت حقوق واحتياجات أساسية وأمن النازحين. وأضاف المنظمة أن خطة الحكومة ثبت أن بها أخطاء و يبدو أنها أسفرت عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وعمليات ترحيل بالقوة. ويقول التقرير إن طفلة عمرها ثمانية أعوام وامرأة قتلا بينما أصيب آخرون كثر في 14 أغسطس/آب عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص على مواطنين كانوا يحتجوا على عملية الترحيل. ولم ترد السلطات الصومالية بعد على تقرير منظمة العفو. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد قالت في مارس/آذار إن ثمة تقارير حول تعرض نساء نازحات في مقديشو لاغتصاب في المخيمات.