انفجرت قنبلتان في فندق مزدحم بالنزلاء ومطعم مكتظ بالرواد في العاصمة الصومالية مقديشو. وتشير الحصيلة الأولية إلى مقتل 15 شخصا على الأقل. وقالت الشرطة الصومالية إن القنبلة الأولى انفجرت في مطعم فيلدج الذي يرتاده الصحفيون والعاملون في أجهزة الأمن الصومالية. واستهدفت الثانية قندق مونا الذي يقيم فيه الكثير من أعضاء البرلمان الصومالي. غير أن مراسل بي بي سي العربية في الصومال علي حلني أفاد بأن سيارة مفخخة انفجرت أمام مطعم في المدينة. وأضاف أنه تم تفجير السيارة في البداية، ثم فجر انتحاري نفسه بعد ذلك وسط الفارين من المكان. ويقع المطعم والفندق قرب قصر الرئاسة الصومالية. ولم تعلن أي جهة على الفور المسؤولية عن التفجيرين. وكانت جماعة الشباب الإسلامية المتشددة قد استهدفت المطعم والفندق من قبل. ويذكر أن صاحب مطع فيلدج ، قبالة مبنى المسرح الوطني في مقديشو، عاد من بريطانيا عام 2008 بهدف المساعدة في مساعي تعافي بلاده من الحرب. ورغم استهداف مطعمه العام الماضي، فإنه أصر على البقاء في الصومال. وكان فندق مونا قد استهدف في شهر أغسطس/آب عام2002. ورغم إجبار قوات حركة الشباب على الخروج من العاصمة قبل عامين، فإنها تواصل شن حرب عصابات ضد قوات الأمن والجيش الصومالية.