برازيليا (رويترز) - اجتمعت رئيسة البرازيل ديلما روسيف مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في روسيا وناقشا الكشف عن أن الولاياتالمتحدة تجسست على اتصالاتها الخاصة. وأبلغ مسؤول في البيت الأبيض رويترز أن أوباما وروسيف بحثا عمليات التنصت المزعوم من وكالة الأمن القومي الأمريكي التي ربما استهدفت أيضا اتصالات رئيس المكسيك انريكي بينا نيتو لكن المسؤول لم يقدم أي تفاصيل. وجلس أوباما إلى جانب روسيف في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين يوم الخميس. وكانت روسيف التي غضبت لتجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي المزعوم على اتصالاتها ورسائلها الالكترونية ألغت هذا الأسبوع زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وفد رفيع إلى الولاياتالمتحدة للاعداد لزيارة دولة تقوم بها لواشنطن ويمكن الغاؤها الآن بسبب الكشف عن أنشطة الوكالة الأمريكية. وقال بينا نيتو الذي يحضر أيضا قمة مجموعة العشرين إنه تحدث مع أوباما بخصوص هذه المسألة وإن أوباما طمأنه بأنه سيفتح "تحقيقا شاملا" في المزاعم بان وكالة الأمن القومي تجسست على اتصالات الرئيس المكسيكي العام الماضي. وأضاف "أبلغني بكل وضوح أنه مهتم أيضا باستيضاح هذه المسألة بحيث لا تتحول إلى قضية قد تفسد العلاقات التي نبنيها في نهاية المطاف." وقال القصر الرئاسي في البرازيل إن الزيارة التي تم الغاؤها كانت لفريق من المنظمين ورجال الأمن ومسؤولي البروتوكول كان من المقرر أن يغادروا في بداية الأسبوع المقبل للاعداد لزيارة الدولة المقررة يوم 23 أكتوبر تشرين الأول. وأبلغ مسؤول برازيلي كبير رويترز أن روسيف ربما تلغي الزيارة ما لم تتلق اعتذرا رسميا من الولاياتالمتحدة عن التجسس لمزعوم.