قدم رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري جون بينر الثلاثاء (سبتمبر/ أيلول 2013) دعما سياسيا حاسما للرئيس باراك أوباما معلنا تأييده لتدخل عسكري في سوريا. وقال بينر في ختام لقاء أبرز المسؤولين في الكونغرس الأميركي في البيت الأبيض مع الرئيس أوباما 'سأدعم نداء الرئيس لصالح القيام بتحرك'، ردا على استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق. وأضاف السياسي الجمهوري البارز 'أنه أمر يجب على الولاياتالمتحدة كبلد أن تقوم به. على خصومنا في العالم أن يفهموا بأننا لن نقبل بمثل هذه التصرفات'. وتابع 'لدينا أيضا حلفاء في العالم والمنطقة هم بحاجة لان يعلموا بان أميركا حاضرة عندما يستلزم الأمر'. bودعم بينر سيزيد من فرص تأييد قرار برلماني يجيز اللجوء إلى القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في حين أعرب عدد من أعضاء الحزب الجمهوري عن نيتهم التصويت ضد القرار. ويستأنف مجلس النواب حيث الغالبية الجمهورية ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، العمل الاثنين المقبل على أن يتم التصويت في كلا المجلسين بعدها بأيام. ومن جهته، قال الرئيس أوباما يوم الثلاثاء إنه واثق من أن الكونغرس سيصوت لصالح العمل العسكري الأميركي في سوريا، وقال إن الولاياتالمتحدة لديها خطة أوسع نطاقا لمساعدة المعارضة على إلحاق الهزيمة بقوات الرئيس بشار الأسد. ودعا أوباما خلال لقائه مع زعماء الكونغرس في البيت الأبيض إلى تصويت سريع في الكونغرس وأعاد التأكيد على أن الخطة الأميركية ستكون محدودة النطاق ولن تكون تكرارا للحربين الطويلتين في العراق وأفغانستان. وقال أوباما لأعضاء الكونغرس 'الخطة العسكرية التي أعدتها هيئة الأركان المشتركة.. هي خطة متناسبة. إنها محدودة ولا تشمل قوات على الأرض. هذه ليست العراق أو أفغانستان. هذه خطوة محدودة ومتناسبة وستبعث برسالة واضحة ليس فقط لنظام الأسد بل للدول الأخرى أيضا التي ربما تكون مهتمة باختبار بعض هذه المعايير الدولية مفادها أن هناك عواقب.' وحضر اللقاء رئيس مجلس النواب جون بينر وزعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى جانب رؤساء لجان الكونجرس التي تتعامل مع الأمن القومي والقوات المسلحة. بدورها، أيدت زعيمة الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي توجيه ضربة عسكرية لسوريا.