ارتفع عدد ضباط الشرطة البريطانيين الذين جرحوا خلال المسيرة المؤيدة للتاج البريطاني والمسيرة المؤيدة للجمهوريين في وسط بلفاست إلى 56. وكان أفراد الشرطة اعتقلوا مساء الجمعة 7 أشخاص وأطلقوا 26 طلقة رصاص مطاطي بسبب أعمال الشغب التي اندلعت بأحد الشوارع الرئيسية ببلفاست. واعتقل هؤلاء الأشخاص بشبهة التورط في أعمال الشغب وإحداث الفوضى والخطف. ووصف أحد مسؤولي الشرطة العنف بأنه فوضى طائشة وبلطجة ، مثنيا على ضباطه الذين تدخلوا لحماية حكم القانون . وأضاف قائلا لاشك أنهم منعوا الفوضى من الاستشراء وبدون هذه الشجاعة، ربما تكون أرواح قد أزهقت . واستخدمت الشرطة أيضا خراطيم المياه والكلاب البوليسية في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات. وبدأت الاضطرابات عندما نظم أنصار التاج البريطاني مظاهرة في وسط المدينة ضد مسيرة للجمهوريين. وهاجم المحتجون الشرطة بالطوب والزجاجات في وسط المدينة. وأضرم بعض المحتجين النيران في بعض السيارات التي كانت مركونة في جانب الطريق كما تعرضت بعض المحال التجارية لإضرار. ونجحت مسيرة أنصار التاج البريطاني في إيقاف مسيرة الجمهوريين ومنعها من المرور بشارع رئيسي في وسط بلفاست. ووصف بعض أنصار التاج البريطاني الشرطة بأنها استخدمت أساليب غاية في الصرامة . واستعدت الشرطة جيدا لهذه الاحتجاجات بحيث نشرت مئات الضباط وعشرات العربات. وتخلد مسيرة أنصار التاج البرطاني بدء العمل بالاعتقال الإداري الذي طرح لأول مرة عام 1971.