ادى قصف على قاعدة لقوات حفظ السلام في ولاية جنوب كردفان الجمعة الى مقتل جندي وجرح اثنين، بحسب متحدث باسم الاممالمتحدة. ويشتبه سكان المنطقة في ان متمردين قصفوا القاعدة التابعة لقوات حفظ السلام عن طريق الخطأ بينما كانوا يستهدفون ملعب كرة قدم مجاورا كان من المقرر ان يستضيف الثلاثاء المباريات الافتتاحية لدورة اقليمية. واصابت قذيفتان قاعدة لوجستية لقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في كادقلي بحسب تصريح للمتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة كيران دواير لوكالة فرانس برس. ويقاتل المتمردون القوات السودانية في الولاية منذ سنتين وتقول الاممالمتحدة ان هناك ازمة انسانية كبرى. وقال دواير "قتل جندي من قوات حفظ السلام وجرح اخران. نحن ندين باشد العبارات هذا القصف". واوضح المتحدث باسم الاممالمتحدة مارتن نيسيركي ان الجنود الثلاثة الذين طاولهم القصف اثيوبيون. وطلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "بالحاح من حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال الوقف الفوري للاعمال الحربية واستئناف المفاوضات من اجل التوصل الى وقف لاطلاق النار". وتعذر حتى الان الاتصال بالمتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال. ويقصف متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال كادقلي بشكل متكرر منذ العام الفائت ما يؤدي الى سقوط قتلى. ولا تنتشر قوات الاممالمتحدة الا في مناطق محدودة من جنوب كردفان وهي تستخدم كادقلي كقاعدة اسناد لقوات حفظ السلام في ابيي المجاورة، وهي المنطقة التي يشكل وضعها موضع خلاف كبير بين دولتي السودان. ويتهم السودان حكومة جنوب السودان بدعم متمردي جنوب كردفان، وشهد التوتر بين الطرفين تصعيدا في الاسابيع الاخيرة. وكان قصف للمتمردين استهدف مطارا في المنطقة اواخر نيسان/ابريل. وقال احد السكان "الغريب في الامر هو ان هذه المنطقة كانت تعد الاكثر امانا في كادقلي". وتابع "اعتقد انهم كانوا يستهدفون الاستاد ومركز الشرطة القريب منه".