نفى نائب برلماني عراقي عن التحالف الكردستاني تمرد 1200 جندي عراقي من اللواء 16 التابع للفرقة الرابعة والمعروف أيضا بلواء السليمانية. وفي اتصال مع بي بي سي ، قال شوان طه، عضو في لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي إن قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان كان قد أمر بنقل هذا اللواء الى مناطق متوترة مثل الأنبار لتشويه صورة الكرد الذين يمثلون الغالبية العظمى من منتسبيه وجميعهم من محافظة السليمانية في إقليم كردستان من خلال استخدامهم في قمع الاحتجاجات هناك، والمجيء بقوات منتسبيها عرب من محافظات جنوب العراق لتعزيز الوضع السياسي لحكومة بغداد إزاء حكومة اقليم كردستان في المناطق المتنازع عليها. وتشكل لواء السلمانية بعد عام 2003 ومعظم منتسبيه من أبناء محافظة السليمانية ويتمركز في المنطقة الواقعة بين سليمان بيك وطوزخرماتو جنوب غرب كركوك. وأضاف طه أدرك قادة اللواء أن أمر نقلهم سياسي وليس عسكريا، لذا فإنهم رفضوا تنفيذه. وبناءا على ذلك قامت وزارة الدفاع العراقية بالامتناع عن دفع مرتبات منتسبي اللواء 16 . وأكد أنه لاصحة لإنضمامهم الى قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق. وتابع قائلا رفض جميع الجنود الأكراد الذين ينتمون إلى اللواء 16 في الجيش العراقي الثلاثاء تنفيذ الأوامر التي صدرت لهم خلال الاحتجاجات في مدن طوزخورماتو وسليمان بيك بمحافظة صلاح الدين. وأعلن الجنود عن رغبتهم بالاندماج مع قوات البيشمركة الكردية ولكن مسؤولين قالوا إن طلب انضمامهم لم يبت فيه بعد. وتجاهل الجنود تنفيذ الأوامر منذ ذلك الحين ورفضوا المثول لتدريبات انضباطية ومن ثم منع صرف رواتبهم التي يتقاضونها من الجيش العراقي. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني قد أجريا محادثات في أربيل هذا الاسبوع حول عدد من الملفات المختلف عليها، من بينها نشر قوات للجيش العراقي في مناطق يعتبرها اقليم كردستان العراق خاضعة لسيطرة قواته من البشمركة وقضية عائدات النفط. لكن حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي صرح الأربعاء إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بين العراق وكردستان بشأن عائدات شركات النفط العاملة في الإقليم. وفي تطورات أخرى، أعلنت قوات الأمن بمحافظة نينوى فرض حظر شامل للتجول في تلعفر غربي المحافظة، بعد ورود معلومات بوجود سيارة مفخخة. وأفادت مصادر أمنية أن التقارير حول وجود سيارة مفخخة في قضاء تلعفر تسبب فى إعلان القوات الأمنية فرض حظر التجول ليشمل المركبات والمارة حتى إشعار آخر. وتعتبر محافظة نينوى وخاصة مدينة الموصل من المناطق المتوترة أمنيًا في العراق. وفي بغداد، أصيب 5 طلبة بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من منطقة الخمس بيوت بقضاء أبي غريب غرب العاصمة. ووقع الانفجار أثناء عبور حافلة كانت تقل طلابا من مدينة الفلوجة في طريقهم إلى بغداد لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي.