لقي 18 شخصا غالبيتهم من المدنيين مصرعهم في تفجيرين منفصلين في أفغانستان؛ احدهما انتحاري واستهدف مدرسة في ولاية باكتيا، والثاني عندما اصطدم شاحنة كانت تقل عائلة بقنبلة مزروعة على جانب الطريق في ولاية لاغمان في شرق البلاد. أسفر هجوم نفذه انتحاري يقود دراجة نارية عن مصرع تسعة أطفال وشرطي الاثنين 03 حزيران/ يونيه 2013 شرق أفغانستان. واستهدف الهجوم مدرسة في ولاية باكتيا جنوب شرق أفغانستان، على ما أفادت الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس. وقال زلماي اورياخايل قائد شرطة الولاية التي تعتبر معقلا لمتمردي طالبان إن جنديين من قوات الحلف الأطلسي و16 مدنيا أصيبوا ب'جروح طفيفة' في الهجوم الذي استهدف موكبا للقوات الأميركية والأفغانية. من جانبها، أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان التابعة لحلف شمال الأطلسي (ايساف) أن ليس لديها معلومات حول الضحايا. في سياق متصل، لقي سبعة مدنيين بينهم خمس سيدات مصرعهم وأصيب مدنيان آخران في إقليم لاغمان إثر اصطدام الشاحنة التي كانوا يستقلونها بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق. وقالت الوزارة إن الضحايا كانوا في طريقهم لجمع الخشب في إقليم لاغمان بشرق أفغانستان. واتهمت الوزارة مسلحي طالبان بتنفيذ الهجوم، حيث يعتمدون على زرع قنابل على جانب الطريق لاستهداف القوات الأفغانية والقوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو). ولم تعلن طالبان أو أي جهة أخرى مسئوليتها عن التفجيرين. وفي ملف الهندوكوش أيضا، كان الرئيس الأمريكي باراك اوباما، قد أعلن نهاية الأسبوع المنصرم أن حلف شمال الأطلسي سينظم في 2014 قمة ستخصص 'للفصل الأخير' من العمليات العسكرية في أفغانستان. وكشف اوباما هذه المعلومات بينما كان يقف إلى جانبه الأمين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن بعد لقاء بينهما في المكتب البيضوي في البيت الأبيض. وحدد الحلف الأطلسي نهاية 2014 موعدا لإنهاء انسحاب قوته الدولية (ايساف) من أفغانستان والتي تضم نحو 100 ألف جندي. لكن واشنطن أعلنت نيتها إبقاء جنود أميركيين بعد هذا الموعد شرط أن توافق كابول على منحهم حصانة قضائية. م.م/ ح.ز/ (د ب أ) - (ا ف ب)