سامراء (العراق) (رويترز) - يقضي العراقي اسماعيل لطيف ساعات طويلة في حفرة في الأرض في الصحراء قرب سامراء جهزها ليراقب منها أنواع الطيور البرية النادرة والصقور. يقتنص لطيف الصقور والطيور الجارحة ليشبع هواية ورثها عن أبيه وجده وتعلمها في سن مبكرة جدا. وتعلم لطيف الأساليب المختلفة لقنص الطيور ويستخدم الحمائم والغربان طعما لاجتذابها. ويربي لطيف صقرا يطلقه لصيد فرائس مختلفة من الطيور في الصحراء. ويحيا الرجل في الصحراء عدة أيام ليمارس هوايته بلا كلل أو ملل. وذكر لطيف أنه لا يشعر بمرور الوقت الذي يقضيه في الصحراء لممارسة هوايته. وقال "ولع.. ولع الصيد. أنت إذا ما عندك ولع بالصيد ما تقدر تقعد عشر دقائق وأنا أقعد بها من تطلع الشمس لما تغيب الشمس." ويبيع لطيف بعض الصقور التي يقتنصها لهواة الصيد بالطيور الجارحة الذين يعرف أنهم سيحافظون عليها. وذكر أنه يتألم لأن بعض الرجال يصيدون الطيور بإطلاق النار عليها. ويتراوح ثمن الصقر بين 100 وعشرة آلاف دولار حسب نوعه وندرته.