توفي أحد المشبه بهما في الضلوع في تفجري بوسطن متأثرا بجراحه في المستشفى، وفق ما أعلنت الشرطة الأمريكية. جاء ذلك بعد حملة تفتيش ومطاردة شنتها الشرطة في منطقة ووترتاون بالقرب من مدينة بوسطن، بينما لا تزال تطارد مشتبها ثان. أعلنت الشرطة الأمريكية اليوم الجمعة (19 أبريل/نيسان) أن أحد المشتبه بهم في تفجيري ماراثون مدينة بوسطن يوم الاثنين الماضي قد توفي في المستشفى متأثرا بجراحه، لافتة إلى أنها تقوم بتفتيش منازل لملاحقة مشتبه به ثان. وقال قائد شرطة بوسطن ايد ديفيس على حسابه على موقع تويتر إن 'رجلا آخر مسلحا وخطيرا (...) فار'. ويؤكد قائد الشرطة بذلك نبأ أعلنته شبكات تلفزيون محلية قالت إن الشرطة طلبت من سكان ووترتاون قرب بوسطن (شمال شرق) 'الابتعاد عن النوافذ'، بينما تواصل مطاردة مشبوه ثان. جاء ذلك بعد تبادل لإطلاق النار بين الاثنين والشرطة، في حي 'ووترتاون' السكني الواقع خارج بوسطن، أصيب خلاله أحدهما ثم سلم نفسه وجرى نقله إلى أحد المستشفيات حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. يذكر أن ضابط شرطة لقي حتفه بعد أن نقل إلى المستشفى إثر تلقيه عدة طلقات نارية، في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا 'ام أى تى' في بوسطن مساء الخميس، حسبما ذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية. ولم يتضح على الفور ما إذا كان للحادث علاقة بتفجيري ماراثون بوسطن. ويقع حرم المعهد على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من وسط بوسطن. كان الانفجاران اللذان وقعا قرب خط نهاية ماراثون بوسطن أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات. وقالت 'سي.إن.إن' إن صحفيا يعمل لديها رأى أحد المشتبه بهما أثناء اعتقاله في موقع الحادث. وكانت صحيفة بوسطن غلوب أعلنت أن مشتبها به في الاعتداء على ماراثون بوسطن أوقف في وقت مبكر من اليوم الجمعة، لكن الشرطة ما زالت تطارد مشبوها ثانيا قرب المدينة التي سمع فيها دوي انفجارات وإطلاق نار. ش.ع/ (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)