هرعت الشرطة الأمريكية إلى ضاحية ووترتاون في بوسطن، وسط تقارير عن إطلاق رصاص وانفجارات، بعد وقت قصير من مقتل ضابط شرطة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالرصاص، داخل حرم المعهد في ضاحية تعيش على أعصابها، بعد أيام معدودة من التفجيرين، اللذين وقعا قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن. وأبلغ سكان ضاحية ووترتاون عن سماع أصوات عدة طلقات رصاص وانفجارات، وهي ضاحية قريبة من معهد ماستشوستس للتكنولوجيا؛ حيث قتل ضابط الشرطة.
ومن ناحية أخرى، قالت الشرطة الأمريكية: "إن أحد شخصين مشتبه بهما في التفجيرين، اللذين وقعا في الماراثون، يوم الاثنين، قتل خلال مطاردتها له، وإنها تفتش عن الآخر".
وذكر طبيب في المستشفى، الذي استقبل المشتبه به الذي لفظ أنفاسه، أنه توفي نتيجة إصابته بعدة جروح ناجمة عن طلقات رصاص وربما انفجار مادة ناسفة.
ولم يتضح ما اذا كانت عملية الشرطة في ووترتاون لها صلة بقتل الضابط بالرصاص في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وما إذا كان أي منهما له صلة بتفجيري بوسطن، الذين تسببا في مقتل ثلاثة وإصابة 176 .
ونشر المحققون الأمريكيون صورًا وتسجيلات فيديو للمشتبه بهما في تفجيري بوسطن، وفي تسجيل فيديو مدته 30 ثانية ظهر الرجلان اللذان يشار اليهما بالمشتبه به الأول والمشتبه به الثاني، وهما يسيران على مقربة من بعضهما البعض بفارق خطوات معدودة في شارع بويلستون بوسط بوسطن، وكان أحدهما يرتدي قبعة بيسبول داكنة ونظارة شمس، والآخر يرتدي قبعة بيسبول بيضاء أدارها للخلف.
وقالت شرطة بوسطن، إن هناك عملية جارية في ووترتاون، وطلبت من السكان توخي الحرص الشديد، وحذرت شرطة ولاية ماساتشوستس سكان الضاحية من فتح أبواب منازلهم للغرباء، وقالت، إنها ستبدأ عملية بحث من منزل إلى منزل ومن شارع إلى شارع، بسبب ما وصفته بالموقف الغامض.