أنقرة (رويترز) - عبر رجل أعمال أدرج اسمه على قائمة أمريكية وأخرى أوروبية لرجال الأعمال الذين ينتهكون العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران عن سعادته يوم الجمعة قائلا إن إدراج اسمه على القائمتين يعطيه شهرة. وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس عقوبات مالية استهدفت رجل الأعمال باباك زانجاني ومجموعة شركات تتهمها بمحاولة التهرب من العقوبات الدولية على إيران من خلال تحويل مليارات الدولارات نيابة عن الحكومة الإيرانية. وينفي زانجاني ارتكاب أي مخالفات لكنه كان هدفا لعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي الذي وصفه في ديسمبر كانون الأول الماضي بأنه "شخصية رئيسية في تسهيل صفقات النفط الإيرانية" واتهمته باستخدام بنك الاستثمار الإسلامي الأول وهو بنك مملوك له مقره ماليزيا كقناة لسداد مدفوعات مرتبطة بالنفط الإيراني. وقال زانجاني لرويترز في اتصال تليفوني من دبي حيث يوجد عدد من شركاته "لا نواجه أي مشكلات في أعمالنا منذ الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي. بل إن العمل في الواقع أفضل بكثير مقارنة بديسمبر." وأضاف "العقوبات جلبت لنا شهرة." وبموجب العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية أمس فإنه يحظر على أي مواطن أمريكي الدخول في أي تعاملات مع زانجاني وبنك الاستثمار الإسلامي الأول ومجموعة الشركات المعنية كما تقضي بتجميد أي اموال لهم تحت ولاية القضاء الأمريكي. وتملك المجموعة الخاصة برجل الأعمال الإيراني ما يصل إلى 65 شركة تعمل في قطاعات مستحضرات التجميل والغذاء والنفط والطيران. وقال "الولايات المتحددة جعلت عقوبات الاتحاد الأوروبي مزدوجة. ليس لديهم أي مستندات تثبت اتهاماتهم." وأضاف "أنا إيراني ومن ثم لابد وأن تكون لي تعاملات مع شركات إيرانية. لكنني لا أساعد الحكومة الإيرانية." ويقع مقر إحدى شركات زانجاني التي فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات عليها في تركيا. وقال مسؤول في شركة كونت جروب آند كوزمتيك إن زانجاني نقل أسهمه في الشركة إلى مواطن تركي في فبراير شباط الماضي ولم تعد له أي صلة بالشركة. من حميرة باموك