اعلنت وزارة الاعلام البورمية الاحد ان اعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي اوقعت في الايام الاخيرة اكثر من 30 قتيلا في ميكتيلا، وسط بورما، امتدت لتشمل مناطق اخرى في الاقليم. واوضحت الوزارة ان احداثا وقعت في ثلاث مناطق اخرى حيث نشبت حرائق واعتقل العشرات للاشتباه في اشتراكهم في اعمال العنف في هذه المنطاق القريبة جدا من عاصمة الاقليم نايبياداو. وكانت اعمال العنف كثيرة خصوصا في بلدة بمنطقة ياميثين حيث اعتقل 17 شخصا. واوضح مسؤول في هذه القرية لفرانس برس ان "43 منزلا ومسجدا احرقوا مساء امس" مشيرا الى عدم سقوط ضحايا. واستعاد الجيش البورمي السبت السيطرة على ميكتيلا التي فرضت فيها مساء امس حالة الطوارىء بعد ثلاثة ايام من العنف الذي اوقع 32 قتيلا وفقا لاخر حصيلة رسمية. وكانت مشادة وقعت الاربعاء بين بائع مسلم وعدد من الزبائن تحولت الى اعمال عنف ادت الى احراق احياء بكاملها ومساجد في هذه المدينة التي شوهدت جثثا متفحمة في شوراعها. وتدل اعمال العنف هذه التي شارك فيها رهبان بوذيون على التوتر المتنامي بين البوذيين والمسلمين في بورما. وفي عام 2012 اوقعت اشتباكات بين بوذيين من اقلية الراخين العرقية ومسلمين من اقلية الروهينغا اكثر من 180 قتيلا وادت الى نزوح 110 الف شخص في غرب البلاد.