واشنطن (رويترز) - فيما يلي المقتطفات المتعلقة بالسياسة الخارجية في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حالة الاتحاد الذي ألقاه ليل الثلاثاء: الشرق الاوسط: "في الشرق الاوسط سنقف مع المواطنين بينما يطالبون بحقوقهم العالمية وسندعم انتقالا مستقرا إلى الديمقراطية.. العملية ستكون حرجة ولا يمكننا افتراض أن نملي مسار التغير في دول مثل مصر لكن يمكننا وسنصر على احترام الحقوق الاساسية لجميع الناس." إيران: "يتعين على زعماء إيران ان يعترفوا بانه حان الوقت لحل دبلوماسي لأن هناك ائتلافا يقف متحدا في المطالبة بأن يفوا بالتزاماتهم ونحن سنفعل كل ما هو ضروي لمنعهم من الحصول على سلاح نووي." سوريا: "سنواصل الضغط على النظام السوري الذي يقتل شعبه وسندعم زعماء المعارضة الذين يحترمون حقوق كل السوريين." إسرائيل: "سنقف بثباب مع إسرائيل سعيا إلى الامن وسلام دائم. هذه هي الرسائل التي سأنقلها عندما أزور إسرائيل والشرق الاوسط الشهر القادم." روسيا: "سنعمل مع روسيا سعيا إلى مزيد من التخفيضات في ترساناتنا النووية وسنواصل قيادة المسعى العالمي لتأمين المواد النووية التي قد تسقط في الايدي الخاطئة.. لأن قدرتنا على التأثير في الاخرين تعتمد على استعدادنا للقيادة." أفغانستان: "الليلة نقف متحدين في تحية الجنود والمدنيين الذين يضحون كل يوم لحمايتنا. بفضلهم يمكننا ان نقول بثقة ان أمريكا ستكمل مهمتها في أفغانستان ونحقق اهدافنا لهزيمة مركز القاعدة. لقد أعدنا بالفعل إلى الوطن 33 ألف من جنودنا الشجعان. هذا الربيع ستتحول قواتنا إلى دور للدعم بينما تتولى قوات الامن الأفغانية الدور القيادي. الليلة يمكنني ان اعلن انه على مدى العام القادم سيعود 34 ألف جندي أمريكي آخرين إلى الوطن من أفغانستان. هذا الخفض لعدد الجنود سيستمر. وبحلول نهاية العام القادم ستكون حربنا في أفغانستان قد انتهت." "بعد 2014 سيستمر التزام أمريكا بأن تكون أفغانستان موحدة وذات سيادة لكن طبيعة التزامنا ستتغير. اننا نتفاوض على اتفاقية مع الحكومة الأفغانية تركز على مهمتين: تدريب وتسليح القوات الأفغانية حتى لا تنزلق البلد مرة اخرى إلى الفوضى وجهود مكافحة الإرهاب التي ستسمح لنا بملاحقة فلول القاعدة وأذنابها." القاعدة: "ظهرت جماعات مختلفة تابعة للقاعدة وجماعات متطرفة من شبه الجزيرة العربية إلى افريقيا. التهديد الذي تمثله هذه الجماعات يتطور. لكن للتصدي لهذا التهديد فاننا لا نحتاج إلى ارسال عشرات الالاف من ابنائنا وبناتنا إلى الخارج او احتلال دول اخرى. بدلا من ذلك سنحتاج إلى مساعدة دول مثل اليمن وليبيا والصومال للقيام على امنها ومساعدة الحلفاء الذي يأخذون المعركة إلى الإرهابيين مثلما نفعل في مالي. وحيثما يكون ضروريا فاننا من خلال مجموعة من القدرات سنواصل اتخاذ اجراءات مباشرة ضد اولئك الإرهابيين الذين يشكلون أخطر تهديد للأمريكيين."