قتل أكثر من مئة شخص منذ مطلع الشهر في نزاع قبلي على مناجم ذهب في إقليم دارفور المضطرب بغرب السودان، حسبما أعلنت الأممالمتحدة. وفي خضم القتال، تم إحراق ونهب العديد من القرى بمنطقة جبل عامر شمالي دارفور، كما أغلق مسلحون قبليون عدة طرق لمنع وصول مراقبي الأممالمتحدة إلى المنطقة. وبحسب وكالة فرانس برس للأنباء، قال مارتن نسيركي المتحدث باسم المنظمة الدولية لصحفيين قتل أكثر من مئة شخص ونزح نحو 70 ألفا من منازلهم. وأضاف نسيركي أن حدة الاشتباكات هدأت خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أن المهمة المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور تعمل على إرسال 75 طنا من مواد الإغاثة، وتأمين وصول شاحنات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي إلى المنطقة. كما صرح المتحدث بأن الأممالمتحدة والسلطات السودانية نظموا مؤتمر صلح من المقرر أن يعقد يوم الخميس. وأكد علي الزعتري، منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، أعداد القتلى والنازحين التي ذكرها مارتن نسيركي، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وقال الزعتري في بيان أكبر تجمع للنازحين هو في السيريف حيث يوجد آلاف الأشخاص في حاجة ماسة للطعام والماء والمأوى والرعاية الطبية.