يعرض الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء في البيت الابيض مقترحاته لتقليص العنف الناتج عن امتلاك اسلحة نارية في الولاياتالمتحدة. وتتضمن هذه المقترحات إجراءات صارمة بشأن تهريب الاسلحة ومحاكمة صارمة للذين يكذبون خلال مراجعة سجلهم الجنائي. ويرى الكثيرون ان هذه المقترحات من شأنها ان تكون الأقسى في تاريخ البلاد. وقال أوباما انه يسعى الى حظر بعض الاسلحة والمجلات المتخصصة ببيع الذخيرة اضافة الى تشديد الرقابة على نقاط الحدود. وتأتي جملة هذه المقترحات بهدف تقليص العنف الناجم عن الاسلحة النارية ومنع حدوث اية مأساة في المستقبل على غرار تلك التي حصلت في نيوتن في ولاية كونيكتيكوت . واودت هذه الحادثة بحياة 20 تلميذا وستة من موظفي مدرسة ساندي هوك وارتكبها مسلح في 14 كانون الاول/ديسمبر الماضي. من جهته، صرح أكبر لوبي لبيع الاسلحة في الولاياتالمتحدة بأنه سيحارب اي محاولة لوضع قيود على بيع الاسلحة او الذخيرة في البلاد . ونشر تحالف من حوالى 40 منظمة دينية، كاثوليكية وبروتستانتية و مسلمة، رسالة مفتوحة الى الكونغرس نددت فيها ب العنف الناتج عن الاسلحة والذي دفع بموجبه مجتمعنا ثمنا غير مقبول .وطلب تحالف الايمان الموحد من اجل تحاشي حصول اعمال عنف بواسطة السلاح القيام ب عمل تشريعي فوري من اجل تحديد مراقبة صارمة على الذين يشترون السلاح ومنع المدنيين من شراء بنادق هجومية وتحويل تهريب الاسلحة الى جريمة فدرالية.