بكين (رويترز) - تعافى نمو الصادرات الصينية بصورة مفاجئة في ديسمبر كانون الأول لأعلى مستوى في سبعة أشهر في نهاية قوية للعام في اقتصاد عانى من التباطؤ لسبعة أرباع إلا أن الارتفاع قد لا يكون مؤشرا على استمرار التعافي الانتعاش إذ لا يزال الطلب العالمي متراجعا. وتتناقض الآفاق التجارية القاتمة مع بيانات أظهرت قوة الطلب المحلي على القروض ما عزز الآمال بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد حقق نموا بنسبة ثمانية في المئة في الربع الأخير من 2012 استنادا إلى قوة الطلب المحلي بينما تولت قيادة سياسية جديدة زمام الأمور في البلاد وهو أمر يحدث كل عشر سنوات. وشهد نمو الصادرات زيادة مفاجئة في ديسمبر ليسجل أعلى مستوى في سبعة أشهر بدعم من توقعات بارتفاع معدل النمو بعد سبعة أرباع من التباطؤ. وأظهرت بيانات يوم الخميس نمو قيمة الصادرات الصينية 14.1 في المئة الشهر الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام السابق وهو ما تجاوز نوقعات محللين استطلعت رويترز أراءهم بزيادة قدرها أربعة في المئة. وقال اقتصاديون أن الانتعاش في نمو الصادرات مقارنة مع نوفمبر تشرين الثاني عندما بلغ النمو 2.9 بالمئة يرجع على الأرجح إلى انخفاض أرقام المقارنة قبل عام وطلبيات نهاية العام وهي عوامل لا تنبيء باستمرار النمو. واتفق مكتب الجمارك الصيني الذي أصدر البيانات يوم الخميس مع هذا الرأي. وقال متحدث باسم المكتب "لا تزال التجارة الصينية تواجه اجواء من عدم اليقين في 2013... لكننا نتوقع أن يكون وضع التجارة أفضل نسبيا مقارنة مع 2012."