عبرت نقابة الصحافيين المصريين عن "فزعها وانزجاعها الشديدين مما ثبت من الاستهداف الممنهج" من جانب مؤيدي الرئيس محمد مرسي للصحافيين اثناء مواجهات الاربعاء الماضي الدامية، منددة ب "محاولة اغتيال" تعرض لها صحافي موجود في العناية المركزة. وقالت النقابة في بيان نشرته على موقعها على الانترنت "يعلن مجلس نقابة الصحافيين فزعه وانزعاجه الشديدين مما ثبت من الاستهداف الممنهج من قبل مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومن أنصار جماعة +الاخوان المسلمين+ أعضاء حزب +الحرية والعدالة+ للصحافيين ووسائل الاعلام (...) التى قام بها مؤيدو الرئيس ضد المتظاهرين ووسائل الاعلام في محيط قصر +الاتحادية+ لمنع وصول الحقيقة للرأي العام". واضاف البيان ان "الانتهاكات التي وقعت ضد عدد من الصحافيين خلال اليومين الماضيين ترقى في توصيفها لمستوى جرائم ضد الانسانية". وتابع ان "ذروة هذه الاحداث هي الفجيعة التي هزت الجماعة الصحافية بمحاولة اغتيال الزميل الحسيني أبو ضيف الصحافي بجريدة +الفجر+ بعد استهدافه عن عمد واطلاق خرطوش على رأسه من مسافة مترين، فى تمام الثانية والنصف فجر الخميس". واوضحت النقابة ان ابو ضيف اصيب ب"تهتك بالفص الايمن بالمخ وكسر بقاع الجمجمة والفقرة الاولى من الرقبة، ويرقد (...) فى حالة خطرة" بالمستشفى "بين الحياة والموت". وصرح كارم محمود امين عام النقابة بان "عددا من اعضاء مجلس النقابة تقدموا ببلاغ لقسم شرطة الوايلي وببلاغ آخر للنائب العام صباح الخميس للمطالبة بفتح تحقيق فوري واستدعاء الاطراف المتهمة بالتحريض على اغتيال الزميل (...) حددهم شهود الواقعة بالاسم". واكدت النقابة انها تدين "باقسى العبارات استهداف الصحافيين" و"محاصرة بعض المتظاهرين مقر جريدة الحرية والعدالة" الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة. ودعا مجلس النقابة المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية "لزيارة مصر ومتابعة ما يجري من اعتداء وحشي على المتظاهرين واستهداف للصحافيين بدم بارد".