قالت إحدى شركات المراقبة إن أنظمة الإنترنت والهواتف المحمولة انقطعت في سوريا. وأضافت شركة رينيسيس للمراقبة إنها لم تتمكن من التواصل مع أجهزة الاتصال التي تربط سوريا بالإنترنت، قائلة إن هذا يعني أن البلاد غير مرتبطة بالإنترنت . وقالت تقارير محلية إن أنظمة الإنترنت لم تكن تعمل بجودة عالية منذ الظهيرة، وإن خطوط الهواتف كانت تعمل بطريقة متقطعة. وكانت الحكومة السورية قد قطعت الاتصال بالإنترنت من قبل خلال بعض العمليات الكبيرة. وقالت شركة رينيسيس -وهي شركة أمريكية يوجد مقرها في الولاياتالمتحدة وتراقب اتصالات الإنترنت عبر العالم- عبر مدونتها إن جميع عناوين الاتصال الرئيسية بالإنترنت في سوريا البالغة 84 كانت مقطوعة . وأكدت شركة أمريكية أخرى، هي شركة أكاماي، أنها لم تتمكن من التواصل مع الإنترنت في سوريا. وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن نشطاء المعارضة السورية يستخدمون هواتف تعتمد على الاتصال بالأقمار الصناعية في تواصلهم مع العالم الخارجي.