بحث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع الملك عبدالله عاهل المملكة العربية السعوديه في مدينة جده تطورات الأوضاع في سوريا والملف الايراني. والزيارة هي الأولى للرئيس الفرنسي للملكة العربية السعودية منذ تسلمه مهامه في مايو/ايار. وقال المتحدث باسم الرئيس الفرنسي رومين نادل لوكالة الصحافة الفرنسية تناولت مباحثات الرئيس هولاند والملك عبدالله عملية السلام في الشرق الاوسط والبرنامج النووي الايراني والأزمة في سوريا اضافة إلى مجالات التعاون بين البلدين . وقالت وكالة سبأ الرسمية السعوديه للأنباء إن المباحثات شملت القضية الفلسطينية . وقال وزير فرنسي طلب عدم ذكر اسمه ان الزيارة تهدف الى تحسين العلاقات التي توترت مع السعوديه ابان فترة تولي نيكولاس ساركوزي رئاسة البلاد. وتأتي الزيارة عقب زيارة قصيرة لهولاند إلى لبنان أعرب خلالها عن رفض بلاده لزعزعة استقرار لبنان وتصميمها على حمايته في مواجهة الاخطار الناتجة عن الازمة القائمة في سوريا المجاورة. وقال هولاند للصحفيين قبل مغادرته للعاصمة بيروت تلعب فرنسا دور فعال في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في القضايا المتعلقة بلبنان وسوريا وعملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين . وقالت مصادر فرنسية إن باريس والرياض تحملان وجهات النظر متشابهة بشأن الأزمة السورية وإن الملف النووي الايراني جاء على رأس الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال المباحثات الثنائيه. كان هولاند قال في وقت سابق إن فرنسا ستدعم فرض مزيد من العقوبات على ايران إذا لم تقدم طهران على أفعال ملموسة بشأن برنامجها النووي. وقال قصر الاليزيه السعوديه قلقة بشدة من تصرفات ايران بشأن برنامجها النووي . ويدعي الغرب ان ايران تطور اسلحة نووية، ولكن طهران تصر على ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية.