أفادت الأنباء الواردة من سوريا بوقوع اشتباكات بين الجيش الحكومي ومسلحي المعارضة في أنحاء متفرقة من البلاد إضافة إلى تعرض بعض المدن إلى قصف عنيف من الجيش وذلك فيما يعد خرقا للهدنة التي اتفق عليها طرفا النزاع لوقف العنف خلال عطلة عيد الأضحى. وأفاد نشطاء معارضون بأن الجيش السوري النظامي جدد قصفه الكثيف لعدة مناطق يوم السبت ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وأضاف النشطاء أن مناطق دوما في دمشق وحرستا ودير الزور تعرضت لقصف منذ الصباح الباكر. ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إنهم سمع دوي نيران كثيفة لأسلحة آلية وقذائف هاون على طول الحدود بين تركيا وسوريا قرب بلدة حارم السورية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، بأن ثمانية اشخاص قتلوا السبت في غارة شنتها طائرات الجيش السوري على عربين في ريف دمشق في اول قصف جوي في سوريا منذ بدء سريان هدنة عيد الاضحى . وأضاف المرصد ان الغارة استهدفت مبنى في مدينة عربين في ريف دمشق واسفرت عن مقتل ثمانية رجال كانوا بداخله . وكان المرصد قد أعلن في وقت سابق أن أكثر من 150 شخصا قتلوا يوم الجمعة. وفي المقابل، اتهمت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية المعارضة بخرق وقف إطلاق النار بعد قيامها بالاعتداء على بعض المواقع العسكرية. وقال الجيش السوري إنه رد على هجمات شنها مسحلو المعارضة على مواقع تابعة له قائلا إن إرهابيين فتحوا النار على نقاط تفتيش وهاجموا دورية للشرطة العسكرية في حلب بالقنابل. وأضاف الجيش في بيان أن المجموعات الإرهابية المسلحة أقدمت على إطلاق النار على حواجز الجيش في حلبية والجبيلة وحاجز السياسية . كما تعرضت مواقع للجيش في مناطق حارم،سلقين،وادي الضيف والعلانة في ادلب إلى هجمات.العسكرية في حلب بالقنابل.