أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اليوم الأول من هدنة الأضحى في سوريا قد شهد خروقات واسعة الجمعة والتى أدت لمقتل 47 شخصا. وأوضح المرصد - الذي يتخذ من بريطانيا مركزا له - أن أعمال العنف في مناطق متفرقة من سوريا قد أوقعت 16 مدنيا و19 عسكريا نظاميا و12 معارضا مسلحا. من جهتها , قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا إنه فى خرق واضح لإعلان إيقاف العمليات العسكرية الذي التزمت به القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيانها الصادر أمس الخميس فقد قامت الجمعة من أسمتهم بالمجموعات الإرهابية المسلحة اليوم بالاعتداء على بعض المواقع العسكرية. وأضافت القيادة - في تصريح صادر عنها الجمعة - إنه فى دير الزور أقدمت المجموعات الإرهابية المسلحة على إطلاق النار على حواجز الجيش فى حلبية والجبيلة والسياسية. وأوضحت أنه فى درعا أطلقت من أسمتهم أيضا بالمجموعة الإرهابية المسلحة النار فى باتجاه حاجز المركز الثقافى.. وهاجمت المجموعات المسلحة فى إدلب مواقع للجيش فى مناطق "حارم" و "سلقين" و"وادى الضيف" و"العلانة". وقالت القيادة إن مجموعة إرهابية مسلحة فى حمص قامت بإطلاق النار على حاجز للجيش فى "باب هود" كما أقدمت مجموعة مسلحة فى "تلكلخ" على إطلاق النار من مختلف أنواع الأسلحة على حواجز حفظ النظام. من جانبه , أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انهيار هدنة وقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في عدد من المناطق في سوريا بعد ساعات من دخولها حيز التنفيذ. ونقلت إحدى الإذاعات الأمريكية , عن مدير المركز رامي عبد الرحمن قوله إن الاشتباكات بين الجيش النظامي وقوات المعارضة تجددت في عدد من مناطق سوريا,حيث وقعت اشتباكات في حي العسالي جنوبي دمشق والسيدة زينب في ضاحية دمشق, وحوادث في ريف دمشق, واشتباكات وقصف في بلدة تلكلخ في محافظة حمص قرب الحدود اللبنانية وقصف على مدينة حمص, واشتباكات في مدينة حلب غير أن النظام لم يستخدم بعد الطيران الحربي في القصف. كان الجيش السوري النظامي قد أعلن مساء أمس الخميس وقف إطلاق النار اعتبارا من اليوم الجمعة إلى يوم الإثنين المقبل تطبيقا لمبادرة المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي, وقال إنه سيحتفظ بحق الرد على أي هجوم قد يتعرض له من جانب من أسماهم ب"الجماعات المسلحة", في إشارة إلى قوات المعارضة.