(رويترز) - قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء إنه من المحتمل أن تعقد الأممالمتحدة مناقشة لمسألة هل ينبغي رفع وضع الفلسطينيين في الأممالمتحدة إلى دولة ذات سيادة في منتصف نوفمبر تشرين الثاني أي بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية. وبعد الفشل العام الماضي في الحصول على اعتراف بالدولة الكاملة في الأممالمتحدة قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاسبوع الماضي إنه سيسعى إلى رفع وضع الفلسطينيين في المنظمة الدولية إلى "دولة غير عضو" مثل الفاتيكان. والوضع الحالي للفلسطينيين في الأممالمتحدة هو "كيان مراقب". وإذا نجح عباس في مسعاه فسوف يتغير هذا الوضع إلى "دولة مراقبة". وقال فوك جيريميك رئيس الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة "في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني ستقام مناقشة دولية للقضية الفلسطينية في الجمعية العامة." وقال في إشارة غير مباشرة إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية "هناك أحداث انتخابية وسياسية في كثير من أنحاء العالم." واضاف قوله "ما أفهمه هو ان قيادة السلطة الفلسطينية ستدخل في مناقشات موسعة ... لتصل إلى قرار بشأن ما يريدون أن يفعلوه في وقت ما في نوفمبر/تشرين الثاني." وإذا تم رفع وضع الفلسطينيين من كيان إلى دولة فسيجعل هذا من الممكن للفسطينيين أن ينضموا الى هيئات دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية وتقديم مجموعة من الدعاوى ضد إسرائيل على استمرار احتلالها. وسيغضب رفع درجة وضع الفلسطينيين اسرائيل أشد حلفاء الولايات العامة التي تجادل بأنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا من خلال المفاوضات المباشرة.